أعلنت وزارة العمل السعودية انطلاق المرحلة الثالثة لتنظيم عمل المرأة في محال بيع المستلزمات النسائية، بإدراج سبعة أنشطة جديدة تتمثل في محال بيع العطورات النسائية والجلابيات والأحذية والحقائب والجوارب النسائية، والملابس النسائية الجاهزة، والأقمشة النسائية، ومستلزمات رعاية الأمومة، فيما أكد وكيل وزارة العمل المساعد للتطوير الدكتور فهد التخيفي لـ«الحياة» أن البطالة بين النساء لا يمكن القضاء عليها ببرنامج واحد.

وأوضح وزير العمل المهندس عادل فقيه في بيان صحافي أمس، أن المرحلة الثالثة لتنظيم عملِ المرأة في محال بيع المستلزمات النسائية، والتي تم إطلاقها، تشمل أنشطة جديدة يبدأ تطبيقها بالتدرج مطلع العام المقبل، وتمتد لـ 48 شهراً، مستثنياً ملابس الأطفال.

وقال وزير العمل إن المرحلة الجديدة تأتي استكمالاً للمرحلتين الأولى والثانية التي شملتا محال بيع الملابس النسائية الداخلية، وأدوات التجميل ومحال بيع فساتين السهرة والعرائس والإكسسوارات والعباءات النسائية.

وأشار إلى أن تطبيق المرحلة الثالثة سيتم عبر خمسة مراحل تفصيلية لكل نشاط، ما يستدعي على جميع محال وأكشاك بيع المستلزمات النسائية القائمة، والمشار إليها في هذه المرحلة، المسارعة إلى تعديل أوضاعها بما يتوافق مع أحكام القرار، إضافة إلى أحكام قراري المرحلتين الأولى والثانية وفقاً للتواريخ النهائية التي تم تحديدها بجدول زمني في القرار.

من جهته، أكد وكيل وزارة العمل للتطوير والتخطيط الدكتور فهد التخيفي لـ«الحياة» أمس أن البطالة بين النساء لا يمكن القضاء عليها عبر برنامج واحد وهو «المستلزمات النسائية»، مشيراً إلى أن الوزارة لا تملك أرقاماً محددة بعدد الوظائف التي ستوفرها المرحلة الثالثة من تنظيم عمل المرأة في محال بيع المستلزمات النسائية. وقال الدكتور فهد التخيفي: «نتوقع فتح فرص عدة تضاعف من تم توظيفهن في المرحلتين الأولى والثانية من تنظيم عمل المرأة في محال بيع المستلزمات النسائية». يذكر أن تقارير رسمية أكدت أن نسبة البطالة في صفوف الشابات بلغت 34.8 في المئة العام الماضي، مقارنة بـ 6.3 في المئة لدى الشبان.

المصدر: الحياة