مع ثورة الهواتف الذكية وجمال الصور الملتقطة بها لم تجد وكالات الأنباء سوى استخدام الكاميرا الروبوت في أولمبياد ريو دي جانيرو، لإنتاج أفضل اللقطات المميزة ومن زوايا مختلفة.

وعلق كين مينارديس، نائب رئيس القسم الرياضي في «غيتي ايميجيس»: «التحدي الأكبر لنا هو التقاط الصور التي لا تستطيع كاميرات التلفزة ولا كاميرات المشجعين التقاطها». وتستخدم «غيتي» في ريو كاميرات روبوت تحت الماء للسباحين وأخرى في الهواء للاعبي الجمناستك والرياضات الأخرى وبدوران 360 درجة كي تحاكي كاميرات «الواقع الافتراضي». وهذه ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها الكاميرات الروبوت التي تصل شدة الوضوح في عدساتها ال36 إلى 108 ميغا بكسيل، فقد استخدمت في أولمبياد لندن 2012، لكنها كانت محمولة بيد المصورين.

وكان المصورون حينها يجدون عقبات في التقاط الصور عندما يواجهون عائقاً أو جداراً، ويستغرقون وقتاً في الالتفات عليه، لذا لا يحصلون على أفضل صورة وفي أفضل توقيت.

المصدر: الخليج