يجسد منح المؤسسة البابوية التربوية التابعة للفاتيكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسام «رجل الإنسانية»، نهج دولة الإمارات الرائد والفريد في العمل الإنساني الذي طال العالم أجمع وعطائها الكبير الذي وصل إلى المحتاجين في شتى بقاع الأرض.
وأكد مسؤولون وسفراء في تصريحات لـ«وام»، على هامش حفل التكريم أمس الثلاثاء، أن دولة الإمارات تقدم للعالم أجمع نموذجاً رائداً في العطاء الإنساني العالمي الذي تجلى بشكل واضح خلال أزمة «كوفيد-19»، فقد سارعت إلى مد يد العون للدول في مختلف أنحاء العالم جنبا إلى جنب مع جهودها الرائدة في السيطرة على الجائحة وصون صحة وسلامة كافة المواطنين والمقيمين على أرضها.
وقالوا «إن المبادرات الإنسانية لدولة الإمارات لا تعترف بالحدود فقد وصلت جهودها الإغاثية إلى شعوب الأمازون في ذروة تداعيات الجائحة، مؤكدين أن جهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ومبادراته الخيرة محل تقدير واحترام من العالم أجمع».
وأكد رئيس المؤسسة البابوية التربوية – عميد التعليم الكاثوليكي في العالم – وزير تربية الفاتيكان الكاردينال جوزيبي فرسالدي، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، يقدم نموذجاً ملهماً للتضامن الإنساني العالمي وجهود سموه في مجال العطاء الإنساني العالمي واضحة للعيان وشملت مختلف دول العالم.
وقال إن مبادرات دولة الإمارات الإنسانية لا تعترف بحدود الجغرافيا، فعلى سبيل المثال حرصت الدولة على تسيير مساعدات إنسانية طبية وغذائية إلى المتضررين من شعوب الأمازون في جمهورية البيرو، وذلك بالتعاون مع الفاتيكان ممثلة بالدائرة الفاتيكانية التي تعنى بالتربية، مشيراً إلى أن هذا التعاون جاء ترجمة لوثيقة الأخوة الإنسانية.
من جانبه، أكد سفير المؤسسة البابوية التربوية في أبوظبي الدكتور تاج الدين سيف، أن دولة الإمارات تأسست على نهج راسخ من الخير والعطاء الإنساني أرسى دعائمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، مشيراً إلى أن العمل الإنساني في الإمارات بات نموذجاً ملهماً للعالم أجمع في ظل دعم ورعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
الدكتور تاج الدين سيف.
وأضاف أن دولة الإمارات وبتوجيهات سموه لن تدخر جهداً في توفير كافة أشكال الدعم لدول العالم لمساعدتها على مواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، وقد وصلت جهودها الإنسانية إلى أقصى بقاع الأرض ونجحت في التغلب على كافة التحديات في سبيل تحقيق هدفها الإنساني السامي.
وأوضح أن عبارة «لا تشلون هم» لم يقتصر تأثيرها الإنساني النبيل على دولة الإمارات وكافة المقيمين على أرضها وإنما شملت مختلف أرجاء العالم، فالدولة كانت تسارع بتوجيه مساعداتها الإنسانية إلى كافة الدول التي تعاني تحت وطأة تداعيات الجائحة، مقدمة بذلك نموذجاً إنسانياً رائداً في التضامن والتآزر وقت الأزمات.
من جهته، قال القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة المملكة المغربية لدى الدولة عبدالإله أوداداس «إننا نفتخر بجهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في مجال العمل الإنساني العالمي، وهو ما وضع الإمارات في طليعة دول العالم في هذا المجال».
وأشار إلى أن ما قامت به دولة الإمارات من جهود إنسانية رائدة خلال جائحة «كوفيد-19» محل تقدير من العالم أجمع، فعطاء الدولة وصل إلى أقصى بقاع الأرض في مناطق الأمازون بأمريكا اللاتينية، ما يعكس سمو ونبل قيادة الدولة الرشيدة والحرص على إغاثة المحتاجين مهما كانت التحديات.
وأضاف أن إنقاذ الروح البشرية يعد أرقى مراتب العمل الإنساني، وقد آمنت دولة الإمارات بدورها المهم في هذا الصدد فأدته على الوجه الأكمل بكل حرص وتفانٍ، لتؤكد للعالم على نهجها الرائد في العمل الإنساني الذي بات نموذجاً رائداً يلهم العالم أجمع.
المصدر: الرؤية