قضى 7 أشخاص، معظمهم من النساء والأطفال في مدينة الفلوجة في محافظة الأنبار غرب العراق، نتيجة الجوع، ونقص الأدوية، خاصة علاج السكر للأطفال «الأنسولين»، والبراميل المتفجرة، فيما توجه وفد من عشائر الأنبار ومجلس محافظتها إلى السفارة الأميركية في بغداد، مستنجدين بها لوقف معاناة المدينة المحاصرة. وقال مصدر طبي في مستشفى الفلوجة: «إن 5 أطفال توفوا بسبب الجوع، وانعدام وجود دواء الأنسولين لمرضى السكر، فيما قتل طفلان آخران بالبراميل المتفجرة التي ألقيت على المدينة، والتي أسفرت أيضاً عن جرح 3 نساء».
وأضاف: «إن الحصيلة الكلية للجرحى منذ بداية الأحداث حتى الآن بلغت «5769 جريحاً، بينهم 774 امرأة جريحة، و923 طفلاً جريحاً، أما حصيلة القتلى منذ بداية الأحداث حتى الآن فهي 3455 قتيلاً، و325 امرأة، و521 طفلاً».
وتوجه وفد من مجلس محافظة الأنبار وشخصيات عشائرية إلى مقر السفارة الأميركية في بغداد، لتوضيح حجم الكارثة الإنسانية التي تمر بها الفلوجة، واستنجدوا بها لوقف معاناة أهلها.
وأوضح عضو المجلس راجع العيساوي «أن الوفد طالب بتدخل قوات التحالف الدولي في تحرير المدينة، وإنقاذ المدنيين المحاصرين الذين يموت العشرات منهم جراء نفاد الأغذية والمواد الطبية».
المصدر: صحيفة الإتحاد