قال رئيس مجلس إدارة مركز جنيف لحقوق الإنسان، الدكتور حنيف القاسم، إن «المعبد الهندوسي في دبي، المقام منذ أكثر من 100 عام، إضافة إلى مجموعة الكنائس، يمارس المنتمون إليها عباداتهم وشعائرهم في مناخ يتميّز بحرية الفكر والعقيدة والدين».
وشجب القاسم الانتقادات والهجوم الذي شنّه بعض المتطرّفين والمحرّضين على العنف، ممن ينتمون إلى ما يُسمى «الإسلام السياسي»، وينصّبون أنفسهم ورثة وكهنة الفكر والشريعة الإسلامية، مضيفاً أنه «يخطئ مَن يتصوّر أنه يزايد على الإمارات ونهجها الإسلامي بمبادئه وقيّمه السامية، وانتمائها العروبي والقومي، وحرص قيادتها على الحفاظ على قوة هويتها الوطنية وتراثها العريق، في إطار تبني منهج واعٍ في الانفتاح على ثقافات الشعوب، الذي طرحه ونشره في رؤية ثاقبة تستشرف المستقبل، مؤسس الدولة الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وواصل دعم مسيرته ومواجهة تحدياته صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وأخوه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السموّ حكام الإمارات، الذين استطاعوا تقديم نموذج فريد للعالم في الفكر المتسامح، ونظام الحكم المتوازن المتكافل والمتعاون مع شعوب العالم كافة، يتبادل الخبرات والمعارف ويحقق الازدهار الحضاري، ويستقطب أكثر من 200 جنسية تعيش على أرض الإمارات في تجانس وسلام اجتماعي، يمارسون عملهم بجدية لتحقيق الأهداف التنموية، ويمارسون عبادتهم في مناخ من الحرية والالتزام دون الإساءة للآخرين واحترام عقائدهم وأفكارهم».
وأشار إلى اعتراف المنظمات الدولية بالنموذج الإماراتي المستمر بشموخ منذ عام 1971 حتى الآن، من بينها منظمة حقوق الإنسان العالمية التابعة للأمم المتحدة، التي كرّمت الدولة واعتبرتها النموذج الأفضل في التعايش السلمي.
المصدر: الإمارات اليوم