القافلة الوردية تطلق حملة لدعم مرضى سرطان الثدي

منوعات

دعت القافلة الوردية، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان والمبادرة المعنية بالتوعية بمرض سرطان الثدي، جميع أفراد المجتمع إلى المشاركة في حملة التبرعات المجتمعية التي أطلقتها لدعم جهودها الإنسانية الهادفة للكشف عن سرطان الثدي للمواطنين والمقيمين في الدولة، وذلك من خلال صفحتها الخاصة على المنصة الإلكترونية “جست غيفينغ” “JustGiving”، أو من خلال إنشاء صفحات شخصية على ذات الموقع لتقديم الدعم لها، وهو ما يساهم في تمكين القافلة الوردية من تطوير خدماتها وتقديمها إلى فئات أوسع.

وتنطلق المسيرة السنوية السادسة لفرسان القافلة الوردية، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تحت شعار “جنود الأمل الوردي” خلال الفترة من 7 -17 مارس الجاري، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بسرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر عنه، وتقديم الفحوصات المجانية في أنحاء دولة الإمارات، فضلاً عن تصحيح المفاهيم المغلوطة التي تدور حول المرض.

وتمثل مسيرة القافلة الوردية، التي تنظمها جمعية أصدقاء مرضى السرطان، المبادرة السنوية التي يتم جمع التبرعات من خلالها لتقديم الفحوصات المجانية لعدد أكبر من أفراد المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب رفع مستوى الوعي بمرض السرطان وأهمية إجراء الفحوصات الذاتية الدورية للكشف عنه.

وقالت رئيس مجلس الإدارة والعضو المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية أميرة بن كرم: “كلما تمكنا من إيصال رسالتنا لعدد أكبر من الناس، كلما تمكنا من إنقاذ المزيد من الأرواح، ولهذا ندعوكم لتقديم الدعم للقافلة الوردية من خلال إيصال رسالتها التوعوية الهادفة لكل من هم حولكم، كما نحث الجميع على الانضمام إلينا والمشاركة في دعم هذه القضية النبيلة التي تتبناها القافلة الوردية والمساعدة في نشر رسالة التوعية بسرطان الثدي على نطاق أوسع”.

وقالت: “أدعو الجميع، لا سيما الشخصيات التي تحظى بمتابعة من قبل الأفراد على مواقع التواصل الاجتماعي، والإعلاميين، للقيام بإنشاء صفحة على المنصة الإلكترونية “جست غيفينغ” للمساهمة في نشر رسالتنا للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، الذي يعد أكثر أنواع السرطانات انتشاراً بين النساء في جميع أنحاء العالم، وهو يصيب حوالي 1.1 مليون امرأة في العالم يتم تشخيصهن سنوياً بسرطان الثدي ومن هؤلاء يتوفى 410 آلاف بسبب مرضهن، كما أن 98% من الحالات التي يتم اكتشاف المرض خلالها في مراحله الأولى، يتم علاجها وشفاؤها تماماً، ولهذا السبب من الأهمية بمكان الاستمرار في القيام بكل ما في وسعنا لنشر رسالة الوعي بشأن الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وضرورة المساهمة في تقديم الدعم للمرضى”.

وأضافت بن كرم “تمكنت القافلة الوردية خلال السنوات الخمس الماضية من تقديم خدمات الفحص المبكر لـ36.332 رجلاً وامرأة من مختلف الجنسيات والأعمار على مستوى دولة الإمارات، تم إحالة 10,839 حالة منهم إلى فحص الماموغرام، و1,362 إلى فحوصات الأشعة الصوتية، وكشفت تلك الفحوصات عن إصابة 28 حالة بالمرض، من بينهم رجل واحد.”

وأشارت أميرة بن كرم: “تبلغ كلفة الفحص الواحد الذي تقدمه القافلة للكشف عن سرطان الثدي من 500-1000 درهم، حيث تقوم القافلة بتقديمه مجاناً للمواطنين والمقيمين في دولة الإمارات.

ومنذ إنطلاقتها في عام 2011، نجحت القافلة الوردية في تعزيز الوعي بسرطان الثدي، وبأهمية الكشف المبكر عنه، في مختلف مناطق دولة الإمارات، وأسهمت نشاطاتها في تصحيح المفاهيم المغلوطة التي تدور حول المرض، ووفرت خلال الخمس سنوات الماضية خدمات الفحص المبكر عنه لـ 36.332 رجل وامرأة من مختلف الجنسيات والأعمار، في إمارات الدولة السبع.

المصدر: الإمارات اليوم