أطلقت القمة الحكومية تطبيقاً يحمل على الهواتف المحمولة «govsummit»، يعمل من خلال نظامي الآندرويد والآي فون، ويقدم ميزات متنوعة تمكن المشاركين من الوصول بسهولة إلى المعلومات التي يحتاجون إليها عن القمة بشكل فوري، وبما يشجع الحضور على المشاركة بطريقة تفاعلية مع جلسات وأحداث القمة.
ويتصف التطبيق الجديد بعدد من المزايا التفاعلية العملية والمبتكرة التي تمكن المشاركين من الحصول على جميع المعلومات التي يرغبون في معرفتها عن القمة وفعالياتها المتنوعة، وذلك انسجاماً مع أهداف القمة في التشجيع على الابتكار والإبداع في الخدمات الحكومية والتحول نحو تقديم الخدمات عبر الهواتف الذكية.
ويرشد التطبيق المشاركين إلى موقع القمة من خلال خريطة تفاعلية، ويعرض جدول الأعمال وقائمة المتحدثين، ويتيح للمشاركين التحرك الافتراضي في جميع أنحاء الموقع، من خلال شاشة إرشادية تعرض المجالات الرئيسية، مثل مواقع التسجيل والمكتب الإعلامي والجلسات وغرف الاجتماعات، وغير ذلك من المعلومات، وبالإضافة إلى مزاياه المتعددة، يمكن التطبيق الجديد المشاركين في القمة من إنشاء ملفهم الشخصي وعرض المعلومات الخاصة بهم التي تم إدخالها خلال التسجيل، وتدوين معلومات التواصل الخاصة بهم، بالإضافة إلى حسابات وسائل الإعلام الاجتماعي، كما يعرض المادة المعروضة على الشاشات الخاصة بوسائل الإعلام الاجتماعي، حيث ستكون هناك نسخة طبق الأصل عن الشاشات الكبيرة التي تعرض لوسائل الإعلام الاجتماعي والموزعة في عدد من مواقع القمة.
ويحفز التطبيق الجديد على المشاركة التفاعلية المباشرة مع فعاليات القمة عبر استخدام ميزة التصويت، حيث يمكن المشاركين من التصويت في الاستطلاعات التي سيتم تنظيمها خلال القمة، وبعد انتهاء كل جلسة أو ورشة عمل ومغادرة المشاركين لموقع انعقادها، ستصلهم رسالة على هواتفهم المحمولة تشجعهم على مواصلة عملية التصويت أو تدوين ملاحظاتهم على الجلسة من خلال النموذج الخاص بالملاحظات الذي يوفره التطبيق.
كما يحتوي التطبيق على ميزة تفاعلية إضافية، وهي خريطة التطبيق الديناميكي التي من شأنها التسهيل على المشاركين في الحصول على المعلومات عن مختلف القاعات المخصصة للجلسات وورش العمل وفعاليات القمة كافة. ويحتوي أيضاً على خريطة تفاعلية لعرض جدول الأعمال والمتحدثين حسب موقع الفعالية، كما ينبه الحضور في قاعة الجلسات إذا كان هناك سؤال أثناء الجلسة.
وسيتمكن المشاركون في القمة عبر التطبيق، من الاطلاع على تفاصيل الجلسات، واللغة، والوقت، والمكان، بطرق متنوعة مثل التقويم، والطباعة، أو عبر خاصية «أخبر صديقاً»، وتمرير هذه الباقة من المعلومات عبر البريد الإلكتروني، ووسائل الإعلام الاجتماعي كـ«تويتر» و«فيسبوك»، وأيضاً يمكن للمستخدمين تحميل المواد من خلال استخدام التطبيق.
ويمكن التطبيق وعبر ميزة «أجندتي» المشاركين من عرض برنامج القمة كاملاً وإنشاء الأجندة الخاصة بهم التي من الممكن أن تتضمن جلسات أو ورش العمل التي يرغبون في حضورها، ويمكن للمشاركين كذلك الاستفادة من التطبيق لتنظيم الاجتماعات والتواصل مع المشاركين الآخرين في القمة، حيث يتيح التطبيق طباعة جدول أعمال القمة، وإرسالها إلى ملف الأجندة الشخصية للمشارك، بالإضافة إلى تبادل المعلومات عبر وسائل الإعلام الاجتماعي.
وهناك أيضاً ميزة «طرح الأسئلة» التي من شأنها تمكين المشاركين من إرسال الأسئلة إلى المتحدثين أو مديري الجلسات خلال انعقادها. في الوقت نفسه، فإن مديري الجلسات والمتحدثين يمكنهم عبر هذه الميزة استعراض الأسئلة التي وجهت لهم.
وينسجم تطبيق «govsummit» مع أهداف الحكومة الذكية في تقديم حلول إبداعية مبتكرة في مجال تطبيقات الهواتف والأجهزة المحمولة والرسائل النصية، بما يضمن الحصول على الخدمات الحكومية على مدار الساعة بإجراءات سهلة ومبسطة وكفاءة عالية وشفافية تلبي احتياجات وتوقعات المتعاملين، وتشعرهم في الوقت نفسه بأهمية التواصل معهم في أي مكان.
شمل 1100 مواطن ومقيم استعداداً للقمة
استطلاع ميداني حول احتياجات المتعاملين للخدمات الذكية
دبي (الاتحاد) – أظهر استطلاع ميداني أعدته القمة الحكومية قبيل انعقادها حول «احتياجات وتوقعات المتعاملين للخدمات الحكومية الذكية» شمل 1100 شخص من مواطني الدولة والمقيمين فيها، أن دولة الإمارات العربية المتحدة بما تمتلكه من بنية تحتية ووسائط تقنية متطورة تمثل البيئة المثالية للتحول نحو الحكومة الذكية.
ويأتي هذا الاستطلاع الميداني في إطار توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في التحول إلى الحكومة الذكية التي تستجيب بسرعة للمتغيرات، وتبتكر حلولاً للتحديات كافة، تصل إلى المتعاملين وتتلمس احتياجاتهم الحالية وتطلعاتهم المستقبلية وتتعرف إلى الخدمات التي يرغبون في الحصول عليها لتوفيرها بسهولة تفوق توقعاتهم عبر الهاتف المحمول، ما يحقق لهم الرضا والسعادة ويسهم في تحقيق «رؤية الإمارات 2021».
وبين الاستطلاع، أن معظم المستطلعين يشعرون بالرضا عن الخدمات الحكومية المقدمة حتى اليوم عبر الهاتف المحمول، كما أظهر أن تلبية توقعات المتعاملين، والشعور العالي بالرضا لديهم عن الخدمات الحكومية الحالية المقدمة عبر الهاتف المحمول، يعدان مؤشراً إيجابياً على نجاح التحول نحو الحكومة الذكية التي تهدف إلى تحقيق السعادة والراحة للمتعاملين.
وتشكل نتائج الاستطلاع التي سيتم بحثها بشكل معمق في القمة الحكومية بوصلة إرشادية نحو احتياجات المتعاملين من خلال عينة واسعة تمثل كل شرائح المجتمع في الإمارات من الموظفين ورجال الأعمال والمستثمرين والطلاب وربات البيوت حتى تتلمس الحكومة حاجة كل شريحة من شرائح المجتمع. وتم تقسيم العينة المستطلعة من الناحية العمرية إلى خمس فئات تمتد من عمر 16 إلى 51 عاماً فما فوق، وتغطي مختلف إمارات الدولة، ومثل المواطنون فيها 45% والوافدون العرب 27% والجنسيات الأخرى 28%، وجاء توزيع العينة متقارباً بين الجنسين، حيث كانت نسبة الذكور 55% والإناث 45%. وأبرز الاستطلاع أن غالبية فئات المتعاملين تتطلع لتوفير الخدمات الذكية، وأن دفع المخالفات المرورية وفواتير الكهرباء والخدمات ذات الصلة ببطاقة الهوية، هي من أهم الخدمات المطلوب توفيرها عبر الهواتف المحمولة، واحتلت جهات خدمية من بينها هيئة الإمارات للهوية ووزارة الداخلية والهيئة الاتحادية للكهرباء والماء، صدارة قائمة أهم الجهات المقترحة لتقديم الخدمات الحكومية عبر الهواتف المحمولة. وحسب التوزيع الجغرافي فقد حصلت إمارة أبوظبي على 27% من العينة، فيما كان نصيب إمارتي دبي والشارقة 18% لكل منهما، وحصلت إمارات عجمان والفجيرة ورأس الخيمة وأم القيوين على نسب 9% لكل إمارة، ومثل المواطنون 45% من العينة، والوافدون العرب 27% وبقية الجنسيات 28% من العينة المستطلعة، وأكد الاستطلاع أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمثل البيئة المثالية للتحول نحو الحكومة الذكية القادرة على تلبية توقعات المتعاملين بضمان الاستخدام الأمثل للتقنيات الجديدة في الهواتف المحمولة والوسائط الذكية، حيث إن 90% من مستخدمي الهواتف الذكية يجدون أنه من السهل تحميل التطبيقات.
كما بينت الدراسة الاستطلاعية أن نسبة عالية من المستطلعين يشعرون بالرضا بنسبة 93% عن الخدمات الحكومية الحالية المتوافرة على الهاتف المحمول ما يعد مؤشراً إيجابياً على نجاح التحول نحو الحكومة الذكية، مع التأكيد على الأهمية الكبيرة لزيادة الوعي بالخدمات الذكية ما يساعد في تعزيز الاستخدام والتبني الأمثل للخدمات الجديدة والعصرية.
وتأتي خدمات دفع المخالفات المرورية وإصدار أو تجديد بطاقة الهوية ودفع فواتير الكهرباء وإصدار أو تجديد رخصة القيادة والخدمات المتعلقة بالتأشيرات وإصدار أو تجديد البطاقة الصحية ودفع تكاليف مواقف السيارات في مقدمة الخدمات المطلوبة التي يرغب المتعاملون بالحصول عليها عبر الهواتف المحمولة والوسائط الذكية، ممثلة الخدمات ذات الأولوية والأهمية في استباقية توفيرها عبر الهاتف المحمول. وتتميز هذه الخدمات بتكرارية الطلب عليها خلال السنة، حيث أثبت الاستطلاع أنه لا بد من التفاعل مع الخدمة المعنية عدد 4 مرات على الأقل لتحميل التطبيق. وفي قائمة أهم الجهات المقترحة لتقديم الخدمات عبر الهواتف المحمولة والوسائط الذكية، تصدرت هيئة الإمارات للهوية القائمة بنسبة 65% من المستطلعة آراؤهم، وجاءت في المرتبة الثانية وزارة الداخلية بنسبة 60%، وفي المرتبة الثالثة الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء بنسبة 54%، وفي المرتبة الرابعة وزارة الصحة بنسبة 51%، وفي المرتبة الخامسة وزارة العمل بنسبة 32%، وفي المرتبة السادسة وزارة التعليم بنسبة 21%، وفي المرتبة السابعة برنامج الشيخ زايد للإسكان. وحول القنوات المفضلة لتقديم الخدمة، أبرز الاستطلاع أن الرسائل النصية القصيرة هي التي يفضلها المتعاملون بنسبة 73%، يتبعها المواقع الإلكترونية المفعلة على الهاتف المحمول، وأخيراً التطبيقات الذكية بنسبة 47%. كما أكد الاستطلاع أن عدد التطبيقات التي يتم تحميلها تفوق الـ 15 تطبيقاً.
تخلق أجواء إبداعية وتعزز التواصل في مجال العمل
مسؤولون بالفجيرة: الفعالية تمثل فرصة للتفاعل وتلاقح الأفكار والتجارب
السيد حسن وفهد بوهندي (الفجيرة، الساحل الشرقي) – أكدت فعاليات مجتمعية في الفجيرة أن القمة الحكومية الثانية التي ستعقد في الفترة من 10 إلى 12 من شهر فبراير الجاري في دبي برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ستكون نتائجها مبشرة على جميع القطاعات الحكومية والخاصة في الدولة.
وقال الدكتور محمد سعيد الكندي وزير البيئة والمياه السابق، «القمة الحكومية الأولى كانت بالفعل قمة في كل شيء، سواء من ناحية طرح الأفكار أو التفاعل الإيجابي بين جميع الفعاليات التي جاءت من كل أنحاء الدولة للمشاركة بقوة في تلك القمة».
وأضاف الدكتور الكندي «كل ما نتمناه للقمة الثانية أن تحقق أمنيات القيادة الرشيدة للدولة في الارتقاء بأسلوب الحياة والعمل والمعيشة في الدولة، لتكون الأفضل والأرقى على مستوى العالم، خاصة أن دولة الإمارات أصبحت بالفعل المصدر للأفكار والصانع لها، كما أنها لم تعد مجرد متلقية لأفكار التحديث والتطوير في بيئات العمل وفي التلاحم المجتمعي مع المؤسسات الحكومية».
من جانبه، قال المستشار محمد الكعبي رئيس محكمة الفجيرة الاتحادية الابتدائية، «القمة الحكومية تطل علينا من جديد وللمرة الثانية، وقد رأيناها تطرح الفكر والرؤى والتجارب المختلفة في شتى بيئات العمل، وعلى المستوى التنظيري في مجالات علوم الإدارة وفن التعامل مع الجمهور والمراجعين، وهذه القمة يتم سنوياً إعدادها باهتمام بالغ ورعاية كريمة من صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بهدف خلق أجواء إبداعية في مجال العمل، كما تهدف إلى خلق قنوات تواصل بين القطاعين العام والخاص.
وقال المستشار سعيد الذباحي المحامي العام لنيابات الفجيرة الكلية، «شاركت في فعاليات القمة الأولى العام الماضي، وقد سنحت الفرصة أن استمع لتجارب العديد من القيادات الحكومية في الدولة، كما تابعت تجارب قيادات القطاع الخاص وما يمثله من قوة هائلة داخل الدولة لا يمكن الاستهانة بها على الإطلاق».
وقال الذباحي: «تسهم القمة بشكل واضح وجلي لجميع المشاركين فيها، في تتبع تجارب النجاح منذ بداياتها، ورحلات الإخفاق التي تحولت بقدرة الإنسان أن تحرز هذا النجاح في مجالات عدة، وهنا أقترح بأن تقوم القمة الثانية وقبل بدايتها بعمل توثيق جميع تلك التجارب المشاركة وأن تضعها في كتاب مطبوع يوزع مجاناً في المكتبات أو المؤسسات الحكومية أو يتم وضع تلك المادة على موقع القمة على شبكة الإنترنت حتى يتسنى للجميع الاستفادة منها».
وقال سهيل القاضي مدير فرع الهلال الأحمر في الفجيرة: «بالطبع هذا صنيع محمود يعود إلى فكر صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الذي لا يألو جهداً في رفد العمل الحكومي بالتقنيات كافة لتحقيق التميز، وبالطبع أيضاً، فإن سموه يريد منا جميعاً التميز في مجال أعمالنا، سواء في الحكومة الاتحادية أو المحلية أو القطاع الخاص، لاسيما أن كل ذلك يشكل قاعدة العمل الإبداعي أو الذكي لدولة الإمارات العربية المتحدة».
وأضاف سهيل القاضي قائلاً: «على القمة الحكومية أن تضع ضمن أجندتها لجميع المشاركين فيها مدونة يكتب فيها أصحاب الفكر وأصحاب العقول الكبيرة أو المشاركين البسطاء، أبرز ما تمت الاستفادة منه خلال القمة المنعقدة، وأن يسجل إقراراً في مدونة يوميات القمة بأن يقوم خلال العام الجاري من انعقاد تلك القمة بتنفيذ الأفكار الجديدة التي اكتسبها من تجارب الآخرين في مؤسسته أو دائرته التي يرأسها».
إلى ذلك تفاعل مواطنون وموظفون حكوميون في عدد من دوائر الفجيرة والمنطقة الشرقية مع اقتراب انعقاد القمة الحكومية في دورتها الثانية، وذلك من خلال جولة قامت بها «الاتحاد» في عدد من الدوائر للوقوف على تطلعاتهم ومقترحاتهم للقمة الحكومية 2014. وقد أكد معظمهم أن الخدمات الحكومية شهدت نقلة كبيرة في مختلف مستوياتها، وصاحبها تطور ملموس في نوعية هذه الخدمات.
من جهته أكد خليل محمد المنصوري(مدير إدارة) أن توجه القمة الحكومية في الانتقال من رضا المتعاملين إلى إسعادهم يمثل جوهر العلاقة التي يجب أن تسود بين الحكومات والمواطنين، حيث يتطلع المتعاملون للحصول على أفضل الخدمات بسهولة ويسر، ما يفرض تحديا على الحكومات لتلبية هذه التطلعات من خلال قنوات إبداعية ووسائط ذكية وفتح آفاق تفاعلية واستخدام وسائط ذكية تصل إلى المتعاملين، وتحقق لهم السعادة.
كما يعزز من أهمية القمة الحكومية الارتقاء بالخدمات الحكومية عبر أساليب جديدة ومبتكرة واكتساب رؤى مميزة حول الاتجاهات الحكومية المستقبلية، والتعرف على تجاربهم الغنية والوقوف على آرائهم القيمة، واستخلاص العبر حول تطوير الخدمات، وتكمن أهمية المشاركة في الدورة الثانية للقمة الحكومية نظراً لمكانتها كمنتدى عالمي حكومي لأفضل الممارسات، وملتقى لتبادل الخبرات، محلي وعالمي ولتحقيق رفاهية وخير المجتمعات.
ورأت هدى الكسار الحمادي (موظفة) أن مستويات الخدمات الحكومية التي حققتها خلال سنوات قليلة حكومتنا الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ورعاه، وبرئاسة أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزارء حاكم دبي، أصبحت محط أنظار العالم، ولا شك أنها أصبحت تواكب التطور الكبير الذي تشهده الدولة في كافة المجالات. لذا فإن التركيز على التدريب والتأهيل المتواصل للموظفين الحكوميين هو الاحتياج الأفضل للأيام المقبلة. وقالت مريم الكعبي (موظفة): «بداية أود أن أشكر حكومتنا المتفانية في خدمة الوطن وأبنائه من مواطنين ومقيمين، والحرص المتواصل على توفير الحياة المعيشية وتطوير مستوى الخدمات الحكومية في الدولة، وتسهيل كافة الأمور على المواطنين من خلال استخدام كل السبل وأحدث التقنيات اختصارا للوقت والجهد، وليسعدني كثيرا الإعلانات المتواصلة عن المشاريع الحكومية مثل الحكومات الذكية والخدمات الإلكترونية، حيث نرى اليوم وجود خدمات إلكترونية تطرح عبر الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية وغيرها. وأثنت منال سليمان النقبي (موظفة خدمة عملاء) على المبادرة وقالت:«برأيي أن توجه الحكومة للخدمات الإلكترونية وتطبيق الحكومة الذكية هو الخيار الأمثل لتواكب هذه الخدمات النهضة الشاملة التي تشهدها الدولة في كافة المجالات، كما أنني ولطبيعية عملي وتعاملي المباشر مع العملاء أؤيد بشدة إنجاز تطبيقات الخدمات على الهواتف الذكية، حيث إن هذه الخدمة ستختصر مسافة طويلة في مستوى هذه الخدمات، وهي مواكبة فعلا للعصر التقني الذي يعيشه العالم وملبية الخدمة العملاء وطموحات القيادة. وقالت بدرية الذباحي (موظفة): «أنا سعيدة جداً بهذا الحدث الذي يعكس الاهتمام والحرص الحكومي على تقديم أرقى الخدمات الحكومية وفق أعلى المعايير، وأرى أننا اليوم في عصر السرعة وهو العصر التقني، ومن المفيد جداً طرح هذه الخدمات إلكترونيا، ولكن يجب أن تكون هذه الخدمات الإلكترونية مبسطة ومتاحة ببساطة للمستخدمين غير المتخصصين بتقنية المعلومات، بمعنى أن تكون سهلة وميسرة في المواقع الإلكترونية ولا تحتاج من الشخص الاستعانة بمختص لإتمام المعاملة إلكترونيا.
دعوة الطلبة النابهين والجامعيين المتفوقين
اقترح جمعة الكندي مدير منطقة الفجيرة التعليمية، أن تقوم القمة الحكومية بتوجيه الدعوة لعدد من طلاب المدارس النابهين وكذلك طلاب الجامعات المتفوقين، وأن يخصص للطلاب مكان داخل القمة، خاصة أن نظرتنا الرسمية، بدءاً من القيادة الرشيدة حتى أصغر موظف في الدولة، ينظر إلى الشباب على أساس أنهم قادة المستقبل، ومن هنا لا يمكن أن نفوت عليهم تلك القمة التي تكون فيها التجارب مفتوحة على مصراعيها أمام الجميع. واقترح كذلك تخصيص قناة تلفزيونية للقمة، على أن يتم فتح فترة انعقادها إلى أسبوع مثلاً، وبذلك يستطيع من لا يتمكن من المشاركة في القمة أن يشاهد فعاليتها على تلك القناة مباشرة، وبذلك ستكون القمة ذات فائدة عظيمة للجميع.
المصدر: الاتحاد