دشّن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، اليوم، في شهر أكتوبر الماضي مشروع “قناة دبي المائية” الذي يعتبر أحد أهم مشاريع دبي السياحية، حيث ستربط القناة منطقة الخليج التجاري بمياه الخليج العربي مروراً بقلب دبي بمسافة ثلاثة كيلومترات وتكلفة إجمالية قدرها نحو ملياري درهم.
ويقدم هذا المشروع الحضاري السياحي التجاري الفريد من نوعه أسلوباً جديداً للحياة في قلب مدينة دبي وعلى ضفتي القناة، وتشكل القناة المحور الرئيس للمشروع مع امتدادها بعرض يتراوح بين 80 إلى 120 متراً من منطقة الخليج التجاري لتعبر شارع الشيخ زايد (بين تقاطع الصفا والتقاطع الأول) مروراً بحديقة الصفا وشارع الوصل ومنطقة جميرا الثانية..
وشارع جميرا وصولاً إلى الخليج العربي، في حين من المنتظر الانتهاء من كافة الأعمال الإنشائية للبنية التحتية للقناة والمتمثلة في حفر المجرى المائي وتشييد الجسور اللازمة لتسيير الحركة المرورية أعلاه في العام2017.
وستضيف القناة مسافة ستة كيلومترات إلى الواجهة البحرية لإمارة دبي، في حين سيوفر المشروع مساحة تزيد على 80 ألف متر مربع مخصصة للأماكن العامة ومرافق حيوية سيتم تزويدها بالعديد من وسائل الراحة المتميزة التي تلاقي تطلعات الزائرين وتلبي متطلبات كافة فئات المجتمع.
ويشمل المشروع مركزاً للتسوق ومحال تجارية ومرافق ترفيهية جديدة يصل بينها جسر ذي تصميم هندسي جمالي متميز، علاوة على أكثر من 450 مطعماً جديداً سيتم إضافتها في محيط المشروع الذي سيحتوي أيضاً على مجموعة من المرافئ لليخوت والقوارب وأربعة فنادق عالمية المستوى.
كما يتضمن مخطط المشروع في مدخله من جهة شارع الشيخ زايد إقامة مركز تجاري متميز وفريد من نوعه يتألف من أربعة طوابق منها طابق واحد تحت الأرض وثلاثة طوابق علوية، تربط منطقة الخليج التجاري بمنطقة المشروع بمساحة إجمالية تزيد على 50 ألف متر مربع.
ومع تطوير هذه الواجهة البحرية الجديدة، سيضم المشروع المتكامل مجموعة من المنازل الفخمة والممرات المخصصة للمشاة والدراجات الهوائية، إلى جانب أسواق تجارية متميزة وفنادق ومطاعم فاخرة، الأمر الذي يعزز مكانة منطقة جميرا كوجهة سياحية متميزة تتمتع بمقومات جذب قوية، حيث يُتوقع أن تستقطب المنطقة الجديدة ما بين 20 إلى 22 مليون زائر سنوياً.
ويصل عمق القناة المائية إلى ستة أمتار مع حركة المد المرتفع، فيما ترتفع الجسور على القناة إلى أكثر من ثمانية أمتار، بما يضمن سهولة وسلامة الملاحة فيها خاصة لليخوت الكبيرة التي يبلغ طولها 200 قدم.
وستساهم القناة المائية في تجديد المياه في قناة الخليج التجاري بكامل امتدادها بشكل تلقائي دون الحاجة إلى أي مضخات هيدروليكية، حيث سيعزز المجرى المائي قدرة خور دبي على تجديد مياهه بحوالي 250 مليون متر مكعب سنوياً عند اكتمال ربط القناة بمنطقة الخليج التجاري، في حين يُقدّر إجمالي حركة المياه المتدفقة عبر القناة المائية خلال عمليتي المد والجزر بحوالي 800 مليون متر مكعب سنوياً.
وعلاوة على النتائج الإيجابية للمشروع على المستوى الحضاري والاقتصادي، من المتوقع أيضاً أن يكون للقناة الجديدة أثر في تلطيف درجات الحرارة، أسوة بمشروع القناة المائية الاصطناعية (تشيونغ جاى تشون) في عاصمة كوريا الجنوبية سيول، والذي ساهم في تسجيل انخفاض ملحوظ في درجة الحرارة بلغ مقداره 3.6 درجات مئوية.
وتم تقسيم الأعمال في المشروع إلى ثلاثة عقود، يتضمن العقدان الأول والثاني إنشاء جسور أعلى القناة المائية على محاور الطرق الرئيسة المتقاطعة مع القناة، وهي شارع الشيخ زايد بسعة ثمانية مسارات في كل اتجاه، وثلاثة مسارات في كل اتجاه على جسري شارع الوصل وشارع جميرا، فيما سيبلغ ارتفاع الجسور ثمانية أمتار ونصف المتر(8.5 م) ليسمح بحرية الحركة الملاحية البحرية في القناة على مدار الساعة”.
كما يتضمن العقد الثالث للمشروع أعمال حفر القناة والزراعة التجميلية وبناء أربعة جسور للمشاة، علاوة على بناء أربع محطات للنقل البحري لتسهيل حركة الجمهور وتشجيع النقل الجماعي والسياحي، حيث يتوقع أن تنقل وسائل النقل البحري أكثر من ستة ملايين راكب سنويا وفقا لخطة النقل البحري في دبي.
ووصفت مجلة «ميد» المشروع بأنه أكبر عقد لمشروع غير نفطي في منطقة الخليج، وأن المشروع الطموح هو امتداد لخور دبي عن طريق إنشاء واجهة مائية جديدة تعرف باسم قناة دبي المائية. وهذه إضاءات على أهم الأحداث التي شهدها هذا المشروع:
8 أكتوبر
ميدان ومراس تطوران المنشآت العقارية حول ضفتي قناة دبي المائية : وقعت هيئة الطرق والمواصلات، أمس، اتفاقية مع شركتي ميدان ومراس القابضة، تتولى بموجبها الشركتان تنفيذ تطوير منشآت عقارية حول ضفتي قناة دبي المائية التي تمتد من منطقة الخليج التجاري وتعبر شارع الشيخ زايد وحتى حديقة شاطئ جميرا مع توسعة الحديقة.
وبموجب الاتفاقية ستتولى هيئة الطرق والمواصلات ستتولى عملية شق القناة المائية وتنفيذ أعمال جسور الطرق وجسور المشاة، حيث تم تقسيم الأعمال في المشروع إلى ثلاثة عقود، يتضمن العقدان الأول والثاني إنشاء جسور أعلى القناة المائية على محاور الطرق الرئيسة المتقاطعة مع القناة،..
وهي شارع الشيخ زايد بسعة ثمانية مسارات في كل اتجاه، وثلاثة مسارات في كل اتجاه على جسري شارع الوصل وشارع جميرا، فيما سيبلغ ارتفاع الجسور ثمانية أمتار ونصف المتر، ليسمح بحرية الحركة الملاحية البحرية في القناة على مدار الساعة.
وقد صرح محمد الخياط، رئيس الشؤون التجارية والمنطقة الحرة بمجموعة الميدان، لـ”البيان” أن قيمة المشروع السكني الخاص بتطوير قناة دبي المائية، والمشترك بين ميدان ومراس، ستتراوح ما بين 30 إلى 35 مليار درهم، وسيكون على مساحة كلية 14 مليون قدم مربعة، تتضمن 4328 وحدة سكنية، و19 فيلا فاخرة، و1541 غرفة فندقية من فئة 5 نجوم، و470 شقة فندقية، مشيراً إلى أن المشروع سيكون ممتداً عبر 2.8 كيلومتر على ساحل القناة.
وأوضح أن المشروع الضخم يتكون من مساحات سكنية إجمالية تقدر بـ9 ملايين قدم مربعة، ومساحات تجارية بـ1.28 مليون قدم مربعة، ومساحات فندقية بـ2.24 مليون قدم مربعة، ومساحات شقق ذات خدمات بـ733 ألف قدم مربعة ومساحات مكاتب بـ735 ألف قدم مربعة.
27 أكتوبر
تطوير كورنيش الجميرا وربطه بقناة دبي المائية: اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مشروع تطوير كورنيش جميرا بامتداد الشاطئ المحاذي لستّ مناطق سكنية، ويبدأ من المنطقة الواقعة خلف منتجع شاطئ «دبي مارين»..
وصولاً إلى فندق «برج العرب» بطول 14 كيلومتراً، ليكون بذلك أطول كورنيش في الإمارة. ووجّه سموه بضرورة إنجاز المشروع في فترة لا تتجاوز العام الواحد، وربط الممشى ومضمار الجري مع مشروع «قناة دبي المائية».
ومع اكتمال عمليات التطوير، سيكون كورنيش جميرا الأطول في دبي، ليتيح مجالاً أرحب أمام الجمهور للاستمتاع وممارسة مجموعة متنوعة من الأنشطة، اتساقاً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في اتجاه ضمان جميع معطيات الحياة الكريمة لأهل الإمارات والمقيمين على أرضها، وتوفير أفضل سبل العناية بكل من يقصدها ضيفاً زائراً..
وتقديم الخدمات التي تمنح زوار دبي وأسرهم الفرصة كاملة للاستمتاع بعطلاتهم في ربوع الإمارة، بما توفره من مقومات الراحة والترفيه العائلي، بما في ذلك من مرافق خدمية عامة ومتنزهات وشواطئ ومنشآت سياحية متميزة.
وعلاوة على قيمته إضافةً جماليةً للاسترخاء والراحة، يحمل المشروع أهمية خاصة لإسهامه في مجال تطوير البنية الأساسية الاجتماعية في الإمارة، لا سيما على صعيد نوعية الصحة العامة للمجتمع، بما يتيحه المشروع من توسيع لفرص ممارسة رياضات الجري والمشي، إلى جانب الرياضات المائية المختلفة مثل السباحة والتجديف وغيرهما من الأنشطة الشاطئية التي تلائم جميع أفراد الأسرة، وتسهم في رفع مستوى لياقتهم البدنية، بما لهذا من إسهام مباشر في الارتقاء بالصحة العامة للمجتمع، عبر الاهتمام بالمرافق التي تتيح للجمهور ممارسة الرياضة بشتى صورها.
وسيشمل المشروع إنشاء ممشى عرضه خمسة أمتار، ومضماراً آخر للجري بعرض أربعة أمتار، إضافة إلى استراحات تضم أكشاكاً تجارية، وأماكن مظللة للجلوس مطلة على الشاطئ، ومرافق عامة وصحية. كما سيتميز بلمسة جمالية متميزة من خلال الاهتمام بأعمال الزراعة والتشجير التي سيتم تطويرها وتوزيعها بشكل متناسق، علاوة على الإضاءة التجميلية ذات التصميم الحديث والمبتكر.
ويهدف المشروع إلى تحويل الشاطئ الرملي مكاناً أكثر حيوية، عن طريق توفير عناصر تجميلية وترفيهية، وخدمات عامة لزوار الشاطئ من المقيمين والسياح الذين يتوافدون على شواطئ دبي للاستمتاع بالجلوس إلى البحر أو ممارسة رياضة الجري أو المشي.
وأكد الطاير أن مدينة دبي تعتبر الوجهة السياحية المفضّلة لدى الكثير من الجنسيات، لا سيما في الإجازات والعطل الرسمية، ومن هنا جاء التوجه بالعمل على تنفيذ المشاريع السياحية التي يرغب الزوار في قصدها والاستمتاع بها، ولتكون شاهداً على مكانة دبي العالمية في التصميم والابتكار والإبداع.
2 نوفمبر
ترسية عقد المرحلة الأولى لقناة دبي المائية بـ500 مليون درهم:اعتمد مجلس إدارة هيئة الطرق والمواصلات ترسية عقد المرحلة الأولى لإنشاء شبكة الطرق والجسور لمشروع قناة دبي المائية الذي يتألف من ثلاث مراحل تتولى هيئة الطرق والمواصلات تصميمها وتنفيذها بغرض إكمال المرحلة النهائية من ربط خور دبي بالخليج العربي، التي تمتد من شارع الشيخ زايد مروراً بحديقة الصفا ومنطقة جميرا الثانية وصولاً إلى الخليج العربي عند الجزء الجنوبي من حديقة شاطئ الجميرا.
وتبلغ تكلفة المرحلة الأولى من المشروع الذي تمت ترسيته على شركة جونال التركية 500 مليون درهم، وتشمل إنشاء جسر على محور شارع الشيخ زايد يمر أعلى مجرى القناة بما يسمح بحركة ملاحية حرة على مدار الساعة إضافة إلى تعديل مسارات الطرق المتأثرة بما يحقق تكامل الحركة المرورية بين ضفتي القناة الجديدة، ويبلغ طول الجزء المتأثر من شارع الشيخ زايد حوالي 800 متر، ..
ما يتضمن المشروع أعمال تحويل خطوط الخدمات القائمة التي تأثرت بمسار القناة إضافة إلى أعمال الإنارة وأعمال النوافير المائية على الجسر.
30 ديسمبر
إنجاز 70% من المرحلة الأولى لقناة الخليج التجاري: بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتكليف بلدية دبي باستكمال اعمال الأجزاء المتبقية من قناة الخليج التجاري، البالغ طولها الكلي 9 كيلومترات، وبكلفة إجمالية تصل إلى 100 مليون درهم، انجزت البلدية 70% من أعمال المرحلة الأولى البالغ تكلفتها 30 مليون درهم، التي تتضمن استكمال وربط بحيرتين من بحيرات الخليج التجاري الخمس، وفتحها على خور دبي.
وقال المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي لـ«البيان» ان هذا المشروع يعتبر من المشاريع الاستراتيجية المهمة التي تنفذها الدائرة، وبدأ العمل الفعلي فيه منذ سبتمبر الماضي، وأشار الى ان البلدية بدأت مطلع الأسبوع الجاري تنفيذ الخطوة الأهم من هذه المرحلة، والمتمثلة في ضخ المياه في البحيرتين، والبدء بأعمال ربط قناة الخليج التجاري بخور دبي بعد استيفاء ومراعاة كافة المتطلبات والمعايير البيئية اللازمة، لضمان الحفاظ على الحياة البحرية والفطرية دون تأثر.
وأوضح أن مشروع تطوير قناة الخليج التجاري يجسد توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، بشأن ضرورة تضافر جهود الدوائر والمؤسسات الحكومية وتكاتفها لإنجاز المشاريع الحيوية في الإمارة، ويمثل روح التعاون البناء بين القطاعين الحكومي والخاص، …
مؤكدا ان البلدية تعمل إلى جانب هيئتي الكهرباء والمياه، والطرق والمواصلات في الإمارة، بالإضافة إلى مجموعة من المطورين، في سبيل استكمال وتهيئة المنظومة المائية المتكاملة، التي تتمثل في خور دبي، وقناة الخليج التجاري، وقناة دبي المائية.
وأكد أن البلدية تعمل على البنية التحتية وعلى مختلف الخدمات في الإمارة كونها جهة خدمية، مشيراً إلى أن هذه القناة الحيوية ستشكل شرياناً مائياً للتطور الحضري للإمارة…
وستحول المناطق المحيطة بها إلى وجهات عمرانية وسياحية فريدة ذات إطلالة مميزة على القناة، وستدعم أيضاً السياحة العلاجية التي تسعى لها الإمارة من خلال بناء مدينة دبي الطبية الجديدة على ضفاف القناة، ما يعزز مكانتها في الاستشفاء والنقاهة العلاجية، وبما يؤكد أيضاً حرص البلدية ومواكبتها لاستعدادات استضافة معرض إكسبو 2020.
تطوير حديقة الصفا
تتألف المنطقة الثانية من مشروع تطوير حديقة الصفا بمساحه 5.4 ملايين قدم مربع، والذي يضيف 2497 وحدة سكنية على شكل فلل. بالإضافة إلى محلات تجارية تبلغ مساحتها الإجمالية 464 ألف قدم مربع. وبهذا المشروع سيتم تعزيز حديقة الصفا بشاطئ بواجهة بحرية تمتد لمسافة 1.5 كيلومتر فضلاً عن تنشيط برامج لتوفير مرافق ترفيهية ورياضية..
وتتمتع الحديقة بمسارات خاصة للجري ومسارات لركوب الدراجات، ويتوقع أن تستقطب الاهتمام وترتقي بها إلى مصاف حديقة ذات أساليب حياتية عصرية، وضمن هذا الإطار السكني والمحلات التجارية فإن كلا جانبي القناة سيتناغمان مع النسيج المحيط بها.
بوابة القناة
تبلغ مساحة منطقة برج بوابة القناة 3.75 ملايين قدم مربع وتتكون من 468 شقة سكنية، وفندق خمس نجوم سعته 617 غرفة فندقية، بالإضافة إلى 470 شقة فندقية وبرج آخر ذي 60 وحدة. و
تعد المنطقة بمثابة المدخل الرئيس للقناة في التقاطع مع شارع الشيخ زايد، ما يوحد كلا جانبي القناة ومركز التسوق، مع جسر متعدد الطوابق يتضمن محلات للتجزئة، ومطاعم، ومرافق ترفيهية، وسيكون البرج متاحاً للاستخدام المتنوع الذي يجمع بين مساحة تقدر بـ3.5 ملايين قدم مربع تتضمن 468 شقة، و470 شقة مؤثثة، و617 غرفة فندقية، علاوة على مساحة تزيد على 400 ألف قدم مربع من المحلات التجارية، و735 ألف قدم مربع من المساحات المكتبية التجارية.
مجمع جميرا هايستريت
تبلغ مساحة المنطقة الثالثة المتمثلة في مجمع “جميرا هايستريت” نحو 765 ألف قدم مربعة، وتتألف من 63 وحدة سكنية، من بينها 19 فيلا فاخرة، وستكون أعلى منافذ البيع بالتجزئة، ويتحول ممشى القناة إلى منطقة سكنية مريحة تتخللها مجموعة من المقاهي والساحات العامة ذات الطابع المحلي التي تتميز بالأنشطة المجتمعية وأسلوب الحياة الصحي،…
وسيكون هناك أكثر من 180 ألف قدم مربعة من محال البيع بالتجزئة، إضافة إلى مشروع تطويري بمساحة أكثر من 760 ألف قدم مربعة، وسيتم رفع الفلل المائية على أرصفة فوق الماء باستخدام أحواض قوارب ذات طابع خاص وأحواض سباحة في منتهى الصفاء بإطلالة خلابة على واجهة القناة التي تنبض بالحياة.
المصدر: البيان