أُجّلت رحلة طيران “إيزي جيت” كانت متوجهة من امستردام الى نيوكاسل، ساعتين بسبب إبلاغ طفل عن راكب يكتب باللغة العربية على جهاز الكومبيوتر الخاص به.
وأبلغ الصبي الذي يبلغ 15 عاماً، طاقم الطائرة عن وجود رجل يكتب باللغة العربية بينما ينتظر الطائرة للإقلاع، ولكن المضيفة لم تعِر الموضوع أي اهتمام، ما دفع الصبي إلى الانهيار.
وتأخرت الرحلة ساعتين بسبب إصرار بعض الطلاب على الخروج من الطائرة خوفاً من أن يكون الراكب ارهابياً.
واتضح لاحقاً أن الراكب الذي واجه المشكلة هو ايراني الجنسية، وطالب دراسات عليا في جامعة تينسيه الأميركية، وهو في زيارة لزوجته التي تتعلم في أمستردام.
واعتبر ناطق باسم شركة الطيران أنه “يمكن التأكيد أن الرحلة التي كانت متوجهة الى نيوكاسل تأخرت بسبب اصرار عدد من الطلاب مدرسة على مغادرة الرحلة والسفر على رحلة اخرى”.
وأعلن أن “الرحلة تأخرت ساعتين وعشرين دقيقة بسبب التحقيق بالقضية، وأُنزل الطلاب من الرحلة لرفضهم البقاء على متن الرحلة”.
وأكد أنه “تم نقل الطلاب الى رحلة بديلة من دون أي كلفة اضافية، وتمّت مساعدتهم على انزال حقائبهم”.