ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) كانت على علم بأن روسيا تتدخل في الانتخابات الأمريكية بهدف الدفع في اتجاه فوز دونالد ترامب، وأبلغت الأمر إلى أعضاء في الكونغرس منذ صيف 2016، فيما قالت شركة تويتر في دعوى قضائية أمس الخميس، إنها تلقت طلباً من مسؤولين أمريكيين لتسليم سجلات قد تكشف عن المستخدم الذي يقف وراء حساب معارض للرئيس دونالد ترامب، وإنها تطعن في الطلب في المحكمة.
وأوردت «نيويورك تايمز» نقلاً عن مسؤولين سابقين في الإدارة الأمريكية أن الجلسات السرية لإبلاغ هؤلاء الأعضاء في الكونغرس كشفت كذلك عن الاختلاف في التحليل بين السي آي إيه، ومكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) بهذا الشأن، غير أن الأف بي آي عاد لاحقاً ووصل إلى الخلاصة ذاتها كالسي آي إيه.
ويأتي هذا فيما أقامت شركة تويتر دعوى أمام محكمة اتحادية في سان فرانسيسكو، ضد الحكومة الأمريكية لطلبها بيانات شخصية عن مستخدمين مناهضين لترامب. وقالت الشركة في الدعوى إن «حقوق حرية التعبير المكفولة لمستخدمي تويتر ولتويتر ذاتها، بموجب التعديل الأول في الدستور الأمريكي، تشمل الحق في نشر الخطاب السياسي عبر حسابات مجهولة أو تحمل أسماء مستعارة». وفي الأثناء أكد مجلس الشيوخ الأمريكي الجمعة تعيين القاضي المحافظ نيل غورستش، عضواً تاسعاً في المحكمة العليا.
من جهة أخرى قال ترامب، أمس الجمعة، إنه يعتقد أنه والرئيس الصيني شي جين بنغ، حققا تقدماً في العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والصين، خلال أول محادثات جرت بينهما وجهاً لوجه. (وكالات)
المصدر: الخليج