أعلن وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة نقل مستشفى التخصصي إلى مقره الجديد بجوار مشروع مستشفى الولادة الجديد بالدائري الثالث لتكتمل منظومة العمل الصحي في مجمع طبي متكامل وشامل لجميع التخصصات الطبية التي يحتاجها أهالي المدينة.
وجاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها أمس (الأربعاء)، أثناء تدشين أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان لمشروع مستشفى الولادة والأطفال شرق المدينة المنورة بسعة 400 سرير.
وبيّن الربيعة أن الأرض المدعومة من وزارة الشؤون البلدية والقروية ستكون حافلة بالتخصصات والعيادات التي تخدم المنطقة، إضافة إلى إنشاء مركزاً بحثياً قريباً من مستشفى جامعة طيبة ليفيد القطاع الصحي في منطقة المدينة المنورة، وسيجهز بأحدث التجهيزات التقنية والحديثة.
وأكد أن الوزارة بصدد ترسية المشروع بصورة سريعة، مشيراً إلى وجود عقد إلكتروني لمراقبة المشروع من الجهات المعنية.
من جهته، قال أمين منطقة المدينة المنورة الدكتور خالد طاهر: «إن الأمانة تسعى دائماً إلى دعم الوزارات والهيئات الحكومية كافة، وذلك من خلال تخصيص مواقع لإنشاء مرافق خدمية ترتقي بالخدمات المقدمة للمواطنين».
وأشار إلى أن أمانة المنطقة سلمت وزارة الصحة الأرض المخصصة لإقامة مشروعي مبنى مستشفى الملك عبدالعزيز ومستشفى النساء الولادة الثاني، بمساحة إجمالية تصل إلى أكثر من مليون متر مربع.
ونوه أن ذلك يأتي امتداداً لما سبق، إذ قامت الأمانة بتخصيص 58 موقعاً لوزارة الصحة، لإنشاء مرافق صحية مختلفة في المدينة منها مستشفى بدر العام.
وأوضح طاهرأن «أمانة المدينة خصصت خلال الأشهر الماضية 20 موقعاً لـ 17 جهة ومؤسسة حكومية في المدينة المنورة بمساحة تفوق 750 ألف متر مربع».
يذكر أن مشروع مستشفى المدينة للنساء والولادة الجديد (شرق المدينة) سيحوي 400 سرير بكلفة إنشائية تبلغ 800 مليون ريال، وسيتم تنفيذه خلال 30 شهر، وسيضم المبنى الرئيس للمستشفى المكون من خمسة طوابق، إضافة إلى العديد من المباني المساعدة والمساحات المخصصة لمواقف السيارات والمسطحات الخضراء، ويراعى التصميم الهندسي لمشروع المستشفى الجوانب الهندسية التي تأتي مواكبة للمشاريع الطبية والبحثية ومشاريع الخدمات المساندة في السعودية ذات المستوى العالي، تماشياً مع أحدث التطورات العالمية في مجال الخدمات الصحية التخصصية من الناحية الهندسية والتقنية.
المصدر: الحياة