كشف معرض «باريس الدولي للسيارات»، المقام حالياً في العاصمة الفرنسية حتى الـ16 من الشهر الجاري، عن مستقبل صناعة «السيارات الكهربائية والهجينة»، وسط طموحات واعدة من كبار مصنعي السيارات حول العالم، بتحقيق قفزات نوعية على صعيد المركبات الصديقة للبيئة، تمكنهم على مدار السنوات القليلة المقبلة من الهيمنة على هذا القطاع الحيوي، الذي يشهد عاماً بعد آخر زيادة في الحصص السوقية العالمية.
وعكست الطرز والنماذج الاختبارية، سواء التي سيتم طرحها العام المقبل، أو تلك التي من المتوقع دخولها الخدمة خلال السنوات المقبلة، حدة المنافسة بين كبار المصنعين العالميين، في اقتسام شريحة أكبر من سوق هذه المركبات، والتي حققت على مدار العام الماضي نمواً بنسبة بلغت 32%، وذلك لزيادة الوعي البيئي وتنامي شريحة المتعاملين حول العالم، الراغبين في اقتناء مركبات صديقة للبيئة.
وأسهم تراجع تكاليف صناعة البطاريات الكهربائية، واستخدام تقنيات تسهم في تسريع عمليات الشحن، في تشجيع شركات عملاقة على صعيد صناعة السيارات، في تسجيل وجودها الأول على صعيد هذه الصناعة، ولعل من أبرزها ما عرض في «باريس للسيارات»، طرز «أوبل أمبيرا ـ إي»، و«فولكس واغن إي دي»، و«مرسيدس إي كيو»، التي جاءت لتنافس أجيالاً جديدة قدمها مصنعون آخرون، سبق لهم الدخول في هذا المجال على مدار السنوات الماضية.
وترصد «الإمارات اليوم» أبرز الطرز الكهربائية والهجينة، التي تم الكشف عنها للمرة الأولى عالمياً، على هامش معرض «باريس للسيارات».
المصدر: الإمارات اليوم