نفت فصائل مسلحة في المعارضة السورية أمس، صحة استهداف القائد العسكري في «حزب الله» الإرهابي مصطفى بدر الدين الذي قتل في انفجار طاله في محيط مطار دمشق الدولي.
ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن «عدة مصادر موثوقة في الفصائل المعارضة العاملة في الغوطة الشرقية، ومصادر داخل قوات النظام أنه لم يتم إطلاق أي قذيفة صاروخية على مطار دمشق الدولي، أو منطقة المطار خلال الأيام الفائتة».
وأضاف المرصد أن نشطاءه على الأرض «لم يرصدوا سقوط أي قذيفة على منطقة مطار دمشق الدولي خلال الفترة ذاتها، وإن ما نشره حزب الله عار عن الصحة جملة وتفصيلًا».
وكان «حزب الله» الإرهابي أعلن في وقت سابق أمس، أن الانفجار الذي أدى إلى مقتل القيادي العسكري مصطفى بدر الدين، ناتج عن قصف مدفعي، متهماً جماعات مسلحة وصفها بـ «التكفيرية» بالمسؤولية عن ذلك.
وأضاف في بيان، إن «التحقيقات الجارية لدينا أثبتت أن الانفجار الذي استهدف أحد مراكزنا بالقرب من مطار دمشق الدولي، وأدى إلى مقتل مصطفى بدر الدين، ناجم عن قصف مدفعي قامت به الجماعات (التكفيرية) الموجودة في تلك المنطقة».
وأشارت مصادر مختلفة إلى أن ثمة قتلى آخرين قضوا مع بدر الدين، إلا أن حزب الله الإرهابي لم يؤكد ذلك، وأوردت وكالة فارس الإيرانية أن 5 أعضاء في حزب الله قضوا مع بدر الدين في الانفجار.
بدورها، امتنعت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، عن التعليق على مقتل بدر الدين المتهم باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.
وقالت المحكمة على موقعها الإلكتروني إنها أخذت علماً «بالتقارير التي نشرت في وسائل الإعلام، والتي أعلن فيها عن وفاة مصطفى بدر الدين»، مؤكدة أنها لا تستطيع التقدم بأي تعليق حول إعلان الوفاة قبل صدور قرار قضائي.
المصدر: الاتحاد