وتشتمل المدينة، إضافة الى الفلل السكنية، على مساحات لإنشاء مراكز الخدمات مثل العيادات الصحية والحدائق والمراكز الاجتماعية والثقافية والترفيهية والتسويقية على مساحة تبلغ أكثر من مليون متر مربع.
ووجّه سموه الجهات المختصة لجعله رمزاً وطنياً يعبر عن ملاحم وبطولات أبنائنا رجال القوات المسلحة البواسل. (وام)
جاء قرار صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى، حاكم أم القيوين، بإنشاء ميدان ونصب تذكاري للشهداء في الإمارة، ردا للذين حموا الوطن ودافعوا عنه بأرواحهم ودمائهم، في سبيل الدفاع عن الحق، ونصرة المظلوم، وقوفا إلى جانب أشقائنا في اليمن.
وقال خلفان بن يوخه إن توجيهات صاحب السمو حاكم أم القيوين بإنشاء نصب تذكاري امام الديوان الاميري باسم ميدان الشهداء يأتي تكريما للقيمة العليا التي يمثلها الشهيد والتي تنظر إليها قيادتنا الرشيدة بوصفها النموذج الملهم والمثالي لمعاني العطاء والوفاء التي جسدها عيال زايد في كل المجالات.
وأضاف: أن الإمارات تقف اليوم بكل فخر واعزاز وإجلال أمام تضحيات شهدائها البواسل الذين لبوا نداء الواجب الوطني، ومن هذا المنطلق كرمت القيادة الرشيدة في الدولة شهداء الوطن بإطلاق عدة مبادرات تحت اسم الشهداء.
وقال خلفان بن صرم رئيس قسم المنازعات الايجارية في بلدية ام القيوين ان تكريم حاكم ام القيوين للشهداء يأتي من ضمن المبادرات الرائدة لسموه في الامارة التي دائماً تصب في مصلحة الوطن والمواطن، حيث يدل انشاء نصب تذكاري للشهداء في امارة ام القيوين على عظمة ما قدمه الابطال البواسل من تضحيات في سبيل اعلاء كلمة الحق والوقوف إلى جانب الاشقاء في اليمن وحمايته.
واضاف ان الإمارات قيادة وحكومة وشعباً دوماً تؤكد أنها واحة أمن وأمان وسلام لمن يفد ويقطن أراضيها، ونحن اليوم سعداء، وفي هذا اليوم المبارك، أن نسمع هذا الخبر السعيد من صاحب السمو حاكم امارة ام القيوين، الذي دائما يطلق مبادرات رائدة مردودها كبير في نفوس المواطنين.
وقال مصبح آل علي إن توجيهات صاحب السمو حاكم أم القيوين بإنشاء ميدان ونصب تذكاري للشهداء في الامارة، يعد خطوة هامة في أم القيوين لرد الجميل لمن حموا الوطن وفدوه بأرواحهم ودمائهم، لافتا إلى أن هذه المبادرة ليست بالغريبة على صاحب السمو حاكم أم القيوين.
تضحية وعطاء
قال عبيد آل علي، إن الحكومة الرشيدة في الدولة ضربت لنا من خلال مبادراتها مثلاً عظيماً في التضحية والعطاء، حيث أصبحت المبادرات التي تطلق باسم الشهداء تتوالى واحدة تلوى الأخرى، وهذا كله دليل على عمق العلاقة بين الحكام والشعب، حيث يعد إنشاء نصب تذكاري في أم القيوين مصدر فخر لجميع أبناء الإمارة الذين تجدهم جميعا مستعدين لبذل الغالي والنفيس فداء، لوطننا وقادتنا.
وأضاف آل علي أن مبادرة سموه ليست فقط تكريماً لأرواح الشهداء وانما تكريم لأهاليهم وذويهم ولكل مواطن إماراتي، لافتا إلى أن القيادة الرشيدة في الدولة عودتهم على المبادرات التي دائما تفرح وتزرع الفخر والاعتزاز في نفوسهم.
المصدر: صحيفة الخليج