بين الأحد 9 حزيران (يونيو) الماضي والاثنين 5 آب (أغسطس) الجاري، 57 يوماً و14 ساعة و48 دقيقة، مدة زمنية قياسية إجتاز خلالها المغامر اللبناني مكسيم شعيا وزميلاه ليفار نيستدرت من جزر فارو والبريطاني ستورت كورشاه المسافة الفاصلة بين مدينة جيرالتون في غرب أستراليا وجزر موريشيوس، تجذيفاً عبر المحيط الهندي على متن القارب “تريو”.
حملة خطط لها شعيا متسلّق قمة أيفرست والقمم الأخرى الأعلى في العالم ومجتاز القطبين الشمالي والجنوبي تزلجاً. وكان هدفه الأساس العبور بسلام وإنجاز المهمة. وعلى رغم صعوبات جمة ورياح شديدة وأمواج عاتية، أدرك الثلاثي أن مهمته في طريقها إلى النهاية السعيدة فضلاً عن إمكانهم تحطيم الرقم القياسي للرحلة، فبذلوا جهداً خارقاً مكنهم من جعل الحلم “حلمين”، علماً أن شعيا خسر أكثر من 12 كيلوغراماً من وزنه. خلال الرحلة.
وكان الرقم السابق البالغ 58 يوماً و15 ساعة و8 دقائق سجله فريق “أود إيمس” المؤلف من 8 أشخاص عام 2009. وبالتالي بات شعيا ورفيقاه أول فريق مؤلف من ثلاثة أشخاص يجتاز المحيط الهندي تجذيفاً.
المصدر: “الحياة” – بيروت