دبي-بيان السطري
نظمت كلية محمد بن راشد للإعلام في الجامعة الأمريكية في دبي وبالتعاون مع مبادرة تغريدات في “يوتيوب” و”جوجل” و”تويتر ملتقى المغردون العرب تحت عنوان “المغردون يلتقون”. هذه الفعالية التي تحدث للمرة الأولى في دولة الامارات جرت في مسرح الجامعة الأمريكية في دبي وسط حضور عدد كبير من الشخصيات الإعلامية والمغردين من داخل وخارج الدولة والذين حضروا للمشاركة في الفعالية.
وتسعى هذه المبادرة إلى دعم المحتوى العربي على الانترنت وزيادته باجتماع أكبرعدد ممكن من المغردين العرب على رقعة واحدة وتحت سقف واحد، الأمر الذي يفتح باب التواصل مع العديد من الجهات العالمية والمحلية المتواجدة في الفعالية.
هذا وقد استهلّت فعاليات الملتقى بكلمة ألقاها أحد ممثلي تغريدات بين فيها أن هناك الفجوة بين نسبة المحتوى العربي الموجود على الانترنت قياساً إلى نسبة مستخدميه في حين تتزايد هذه الفجوة باستمرار مع كل محتوى يضاف إلى الانترنت نظراً لزيادة عدد المستخدمين.
وتلا كلمة تغريدات كلمة ألقتها مها أبو العينين، مديرة العلاقات العامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لشركة Google تبعتها كلمة لديانا بدّار مديرة قسم الفيديو لـ YouTube تحدثتا خلالهما عن ضرورة وسبل دعم المحتوى العربي على الانترنت.
وألقت مجد يوسف ممثلة شركة خرابيش كلمة تحدثت فيها عن قصة مشروع خرابيش وطرق تسويق المحتوى العربي والإعلامي على قنوات اليوتيوب. وأعقبت الكلمات الافتتاحية للرعاة الرسميين مجموعة من العروض التقديمية لكل من”خرابيش” و ” بيتا بلانيت” و “عربيزي” و “فريج”.
وتحدث الأخَوان محمد وبيمان العوضي عن تجربتهما في برنامجهما “بيتا بلانيت” الذي يعرض ما يواجهونه في أسفارهم حول العالم. وانفرد الملتقى بالعرض الأول لبرنامج “عربيزي” والذي يعد الأول من نوعه في طرح ظاهرة الكتابة بالأحرف اللاتينية. ومن الجدير بالذكر أن الملتقى صاحبه إعلان عودة البرنامج التعليمي التربوي افتح يا سمسم بعد غياب طال ثلاثون عاما.
وجاءت بعد العروض التقديمية حلقة نقاشية حول “تحديات الهوية الثقافية بين التغريب والتعريب “جمعت أربعة من أساتذة الجامعة الأمريكية في دبي: الدكتورة في الدراسات الشرق أوسطية ناديا وردة مديرة الحلقة والصحفية والإعلامية ديمة الخطيب والصحفية والإعلامية مايا حجيج والأستاذة المساعدة في الانتاج الرقمي ناديا عليوات. وتناولت الحلقة قضية ابتعاد أو تنحي الشباب عن استخدام اللغة العربية والتحديات التي تواجه استخدام اللغة العربية في حياتهم اليومية.
وأنهى أساتذة الجامعة الحوار باقتراح بعض الحلول التي تساعد على دعم المحتوى العربي على شبكة الانترنت وتغيير المناهج التعليمية بطريقة تعزز أهمية استخدام اللغة العربية والشعور بالفخر تجاه الانتماء للهوية العربية.
وعقب الحلقة النقاشية، استعرضت خولة حماد مدير تطوير الأعمال والمتحدثة باسم المختبر الإبداعي في أبوظبي والتابع لشركة “توفور54” الفرص والخدمات التي يقدمها المختبر للمبدعين العرب من صنّاع المحتوى العربي. واختتم المختبر الإبداعي فقرته بعرض أول للفيلم ثلاثي الأبعاد “أسطورة”.
صور: الجامعة الأمريكية في دبي