خطت الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، أمس الجمعة، أولى خطواتها في عالم وسائل التواصل الاجتماعي مع نشرها تغريدتها الأولى على موقع «تويتر»، وقالت الملكة (88 سنة)، في تغريدتها في افتتاح صالة عرض جديدة في متحف العلوم بلندن: «من دواعي سروري أن أفتتح صالة عرض (عصر المعلومات) اليوم في متحف العلوم، وآمل أن يستمتع الناس بزيارتها. إليزابيث أر». وأعيد تغريد الرسالة الملكية أكثر من 4 آلاف مرة في الدقائق الـ45 التي تلت نشرها. وصدر عن حساب الملكة الرسمي الذي يديره عدد من المساعدين الملكيين أكثر من 19 ألف تغريدة منذ إنشائه عام 2009 ولديه نحو 725 ألف متابع.

المتحف الذي افتتحته الملكة كلف ما يقارب 22 مليون دولار ويحتوي على 800 معروضة، ويتناول بالشرح تطور الاتصالات خلال الـ200 سنة الماضية.

وقال المتحف إن «الملكة ترسل هذه التغريدة معلنة بذلك افتتاح هذا المتحف الجديد (غليري عصر المعلومات) في المتحف العلمي القائم في غرب لندن».

وخلال تربعها على العرش شاهدت الملكة الكثير من التطورات العلمية في عصر تكنولوجيا المعلومات، من التلفزيون الملون إلى التليفونات الجوالة. وكانت قد أدخلت الكاميرات أول مرة إلى كاتدرائية ويستمنستر عام 1953 لتسجيل اعتلائها العرش. وبعد 5 سنوات أجرت أول مكالمة تليفونية طويلة داخل بريطانيا، كما أنها أرسلت أول رسالة إلكترونية عام 1976 خلال زيارة لقاعدة عسكرية بريطانية.

أما المشاركة في موقع «يوتيوب» فقد شرحته لها حفيدتاها بيتريس ويوجينا، قبل أن تطلق قناتها الخاصة عام 2007 للترويج للملكية في بريطانيا. أما موقعها الخاص على الإنترنت فكان قد أطلق عام 1997 خلال زيارة لمدرسة في شمال لندن.

ويعتبر ابنها الأمير أندرو، دوق يورك، ووالد الأميرتين يوجينا وبيتريس، هو أكثر أبناء العائلة الملكية استخداما لوسائل الاتصال العصرية.

لندن: «الشرق الأوسط»