النوموفوبيا والتي تأتي من اختصار للأحرف الأولى من العبارة الإنجليزية “NO MOBILE PHONE PHOBIA” هي طبياً ونفسياً الخوف “المرضي” الشديد من فقدان الهاتف المحمول أو تعطله أو انقطاع تغطية الشبكة عنه أو نسيانه بحيث تكون النتيجة لجميع ذلك هو عدم استخدامه بأي شكل من الأشكال. ويصنف خبراء الطب النفسي والمختصين في ذلك من يعاني من رهاب “النوموفوبيا” هذا بأنه هو الشخص الذي يصاب بالهلع لمجرد “التفكير” فقط في عدم جدوى هاتفه المحمول مهما كانت الحالة التي يتصورها من تعطل أو ضياع أو نسيان أو غيرها وهو بحسب الدراسات الطبية النفسية من جهات مختلفة في دول عديدة حول العالم أمر بدأ بالازدياد لدرجة القلق العام وخصوصاً مع انتشار الهواتف المحمولة الذكية وتطور مميزاتها وشمول استخدامها مع توفر الانترنت. وبينت الدراسات بأن أكثر فئة عمرية تعاني من “النوموفوبيا” هي من الشباب بين عمر 15 إلى 30 سنة بشكل عام وتشكل الإناث الغالبية من هذه الفئة بالمقارنة مع الرجال حيث إن معدل عدد المرات التي أوضحت الدراسات أنها تدخل ضمن تقييم الإصابة بالنوموفوبيا لفتح الهاتف هي 35 مرة كحد أدنى في اليوم مع التوهم بسماع صوت رنينه وتحسس مكانه والقلق بشأن مقدار شحن البطارية بعدد 20 مرة على الأقل يومياً كذلك.
المصدر: الرياض