لا يحتاج الجميع لكثير من النوم، ولكن بعض الأشخاص لا يستطيعون العمل بدون النوم لثماني ساعات. وعندما يتعلق الأمر بالنوم، هناك تباين كبير بين الأفراد وما يحتاجونه.
ويقول الباحث في مجال النوم، هانز-جونتر فيس: “الطيف واسع للغاية. من المحتمل أن هناك تباين كبير بين الأفراد وما يحتاجونه كان ينام عشر ساعات وربما نابليون كان ينام ثلاث ساعات فقط”.
ويقول فيس، وهو عضو المجلس الإداري لجمعية النوم الألمانية، إن التوصية العامة بالنوم لمدة سبع أو ثماني ساعات ليلا لا تلائم الجميع. ويشير إلى أن الأشخاص يجب أن يحددوا لأنفسهم مقدار النوم الذي يحتاجونه حقا.
وهناك بعض العلامات الواضحة يجب معرفتها. إذا استيقظت مثلا كل صباح من النوم العميق باستخدام المنبه، فيجب أن تفكر بشأن الذهاب إلى السرير في وقت أبكر. ويقول فيس: “هذه علامة واضحة على أنه لم يتم تلبية احتياجك من النوم”.
غير أن الذهاب للنوم في وقت مبكر ليس الحل لصحيح للجميع، نظرا لأن هناك تباينات فسيولوجية كبيرة تلعب دوراً.
وبشكل عام، هناك نوعان من الأشخاص: “الطير الباكر” الذي ينام ويستيقظ مبكرا و”بوم الليل” الذي يعشق السهر.
ويقول فيس: “يجب أن تعلم من أي النوعين أنت ونظم حياتك بما يتلاءم معه، هذا يمكن أن يشمل اختيارك الوظيفي”.
والوقت الأمثل للخلود للنوم لمحبي السهر هو ما بين الواحدة والثانية قبل الفجر إذا ما أرادوا الحصول على ثماني ساعات، وبناء عليه قد يكون من الصعب تحقيق الأداء المطلوب في المدرسة أو الجامعة أو العمل.
المصدر: د ب أ
