نفى نادي الوصل تقدمه بعرض للتعاقد مع قائد المنتخب الإنجليزي السابق ديفيد بيكهام، مؤكداً أنه لم يتلق اتصالات من وكلاء لاعبين يعرضون عليهم خدمات اللاعب، ولم يتقدم النادي نفسه بعرض لضم اللاعب الشهير الذي سبق له اللعب لمانشستر يونايتد الإنجليزي وريال مدريد الإسباني وميلان الإيطالي.
وأوردت صحيفة «صاندي بيبول» البريطانية في تقرير لها أمس، أنه عُرض على بيكهام الذي انتهى عقده الممتد لخمس سنوات مع نادي «إل إيه غالاكسي» الأميركي أخيرا، فرصة إنهاء مسيرته الكروية في الشرق الأوسط، وذلك بوجود اهتمام من ناديي الوصل والسد القطري.
وقال مصدر مسؤول في نادي الوصل، رفض نشر اسمه، لـ«الإمارات اليوم»، إنه «لا نعلم عن رغبة بيكهام في اللعب لنادي الوصل، ولم نتلق أي مكالمات من أي وكيل لاعبين يعرض علينا خدماته، ونحن من جانبنا أيضاً، لم نعرض عليه».
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن بيكهام (37 عاماً) ترك النادي الأميركي لخوض تحد آخر في مسيرته، وإن نادي السد الذي يقوده الأسطورة الإسبانية راؤول غونزاليس «يرغب في أن يوقع بيكهام له»، إضافة إلى أن «الوصل الإماراتي قد انضم إلى سباق التوقيع معه»، وأكدت الصحيفة أن «هذين الخيارين يثيران اهتمام النجم الإنجليزي السابق، وسيؤخذان بعين الاعتبار، إلى جانب ناديي باريس سان جيرمان وموناكو الفرنسيين». ولفتت الصحيفة إلى الجانب التجاري والتسويقي اللذين قد يجذبان بيكهام للانتقال إلى الشرق الأوسط، إذ قالت إن «الانتقال إلى الشرق الأوسط قد يعمل جيداً من ناحية الحصول على مشروع وإدارته، فوجود بيكهام هناك يعني قربه من المجموعات الاستثمارية التي أبدت اهتمامها بالفعل لتمويل تأسيس ناد جديد في الولايات المتحدة».
وأكدت أن «الوصل الذي تعاقد مع الأرجنتيني دييغو مارادونا مدربا لفريقه (الموسم الماضي) مستعد لمنافسة السد القطري للتوقيع مع بيكهام والاستفادة من الجانب المادي الذي قد تثمر عنه هذه الخطوة».
وكان بيكهام قد صرح لصحيفة «سبورت 360» المحلية الناطقة باللغة الإنجليزية في مارس الماضي، بأن أندية من دبي قد تواصلت معه أثناء ارتباطه بعقد مع «إل إيه غالاكسي» لإمكانية الانتقال إليها، لكنه فضل البقاء في الولايات المتحدة، إذ قال «تم التواصل معي، لكنني بقيت هنا، أنا سعيد هنا، أعرف أن كرة القدم تتطور في أماكن مختلفة من العالم، وأعرف أن دبي من هذه الأماكن، بالتوفيق لهم، إنه مكان مذهل للعيش فيه ومكان مذهل للعب فيه، لكنني سعيد هنا». وأثار تعاقد الوصل مع أسطورة كرة القدم دييغو مارادونا الموسم الماضي ضجة واسعة في وسائل الإعلام العالمية وأصبح اسمه متداولاً بصورة كبيرة في الإعلام بعد القيام بهذه الخطوة، وارتبط اسم الوصل بالتعاقد مع لاعبين عالميين من أمثال الأوروغوياني دييغو فورلان والإيفواري ديديه دروغبا أثناء وجود مارادونا، قبل أن يقرر في نهاية الموسم الماضي إنهاء ارتباطه بمدرب المنتخب الأرجنتيني السابق.