توقعت هيئة استكشاف وإنتاج النفط اليمنية، أن تكون الاحتياطات المحتملة لكمية الغاز الطبيعي في القطاعات النفطية الاستكشافية والمفتوحة نحو 70 تريليون قدم مكعبة.
وأعلن المدير العام للاستكشاف في الهيئة عادل الحزمي «وجود اكتشافات من احتياطات الغاز تحت التقويم في سبع قطاعات نفطية هي إس 1 و3 و 13 و48 و33 و 71 و20، وتشير إلى توافر هذه المادة وتراكمات جيدة منها».
وأوضح في دراسة قدمها إلى اللقاء السنوي لهيئة النفط اليمنية، أن كمية الغاز المثبت في اليمن حالياً «تصل إلى 18.28 تريليون قدم مكعبة، منها 14.7 تريليون في القطاع 18 في مأرب، وتتوزع الكمية المتبقية على 11 قطاعاً، معظمها في حضرموت وشبوة والمهرة».
وتوقعت الدراسة، أن «يحتوي حوض السبعتين على 25 تريليون قدم مكعبة من الغاز في الصخور، و10 تريليونات قدم مكعبة من الغاز ضمن طبقات داخل الملح». وكشفت أن حوض المسيلة حضرموت «يضمّ 10 حقول نفطية تحتوي على 10 تريليونات قدم مكعبة». ولفتت إلى أن حوض «جيزع القمر» النفطي يمكن أن يحتوي على كمية مماثلة من الغاز الطبيعي.
وأظهرت أن في حوض البحر الأحمر 130 حقلاً وبئراً نفطياً، وُجدت فيها تسريبات نفطية سطحية، مقدّرة وجود نحو 15 تريليون قدم مكعبة من الغاز في الجزء اليمني من البحر الأحمر. يُشار إلى أن الحكومة اليمنية ضمنت أخيراً الغاز كجزء من الاستثمار ضمن اتفاقات المشاركة مع الشركات النفطية.
إلى ذلك أعلنت دراسة أخرى أعدها المدير العام للإنتاج في هيئة استكشاف النفط اليمنية عبدالسلام الكامل، وعُرضت في الاجتماع السنوي، عن «تحديات تواجه إنتاج النفط في اليمن، منها تقادم الحقول وزيادة نسبة الغاز والماء المصاحب، ومحدودية المكامن وضعف التكنولوجيا الخاصة بالإنتاج في صخور الأساس». وأكدت «عدم دخول قطاعات استكشافية في الإنتاج منذ بداية عام 2007 وحتى الآن». وأشارت إلى «توقف الحفر فيه العام الماضي لتعويض النقص في الإنتاج، فضلاً عن توقف بناء المنشآت في بعض القطاعات».
المصدر: الحياة