يتوجه 52.7 مليون ناخب تركي إلى صناديق الاقتراع، وعددها نحو 170 ألفاً في 81 ولاية تركية، لاختيار رؤساء البلديات وأعضاء المجالس المحلية، في انتخابات اعتبرها مراقبون امتحاناً صعباً لرئيس الوزراء رجب طيب أردوغان وحزبه العدالة والتنمية، نتيجة احتجاجات في الشارع وفضيحة سياسية مالية غير مسبوقة.
وأعرب خبراء أمميون عن القلق إزاء قيام الحكومة بحجب موقعي تويتر ويوتيوب، ورأوا في الأمر محاولة لتقييد الوصول إلى المعلومات قبيل الانتخابات التي يشارك فيها 22 حزباً، وتتضارب بشأنها استطلاعات الرأي، وإن بدا أنّ حزب العدالة والتنمية سيبقى متقدّماً رغم الفضائح والهزات التي تعرّض لها وما تسبّبت به من تصدّع.
وتحدد نتائج الانتخابات مستقبل أردوغان، الذي إن خسر الانتخابات فسيخسر كل شيء، وأهمه حلمه بدخول قصر شنكايا الرئاسي.
المصدر: البيان -أنقرة- الوكالات