انتصارات واسعة في مفرق المخا بإسناد إماراتي

أخبار

تحتجز ميليشيات جماعة الحوثي الإيرانية، 19 سفينة محملة بالمشتقات النفطية في البحر الأحمر وتمنعها من دخول ميناء الحديدة، في عملية تؤكد انتهاك الميليشيات وإصرارها على إعاقة وصول المساعدات والحمولات الإغاثية للشعب اليمني، فيما أكدت الرياض أنها تدعم مقترح نقل إدارة ميناء الحديدة للأمم المتحدة.
وقال السفير السعودي لدى اليمن والمدير التنفيذي لمركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة محمد آل جابر، أمس السبت، «يتابع مركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن.. بقلق عميق احتجاز الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران أكثر من 19 سفينة مشتقات نفطية في منطقة رمي المخطاف الخاضعة لسيطرة الميليشيات».
وغرّد آل جابر، عبر حسابه في «تويتر» أن الميليشيات الإيرانية تمنع السفن من دخول ميناء الحديدة، رغم عدم وجود أي سفن فيه حالياً، وهو ما يمثل انتهاكاً جديداً يضاف إلى سجل المتمردين الحافل بالتجاوزات. وقال آل جابر، في تصريحات إعلامية «إن الميليشيات منذ سنوات وهي تعمل على استخدام الحالة الإنسانية ووضع الشعب اليمني كأداة حرب، بحيث تستخدمها للضغط على الشعب لتجنيد أبنائه أو للضغط على المجتمع الدولي كوسيلة للضغط على الشرعية والتحالف الداعم للشرعية». وأضاف أن ميليشيات الحوثي تقوم بابتزاز التجار للسماح بدخول بضائعهم.

وتابع الدبلوماسي السعودي «ما يقوم به الحوثيون واضح جداً. تعطيل السفن للحصول على أموال وبالتالي إطالة أمد الحرب. إنهم يريدون أخذ ضرائب أو أتاوات من أصحاب هذه السفن لإدخالها». وقال آل جابر إن الأمر الثالث والأخطر والمتوقع هو أن الميليشيات الإيرانية قد تفجر هذه السفن، ما ينذر بالتسبب في كارثة إنسانية في عرض البحر الأحمر.
وأشار إلى أن المركز يجري اتصالات مع مؤسسات الأمم المتحدة والجهات المعنية في آلية التحقق والتفتيش في جيبوتي، معبراً عن أمله في حل هذه المسألة لمصلحة الشعب اليمني.
وتوقع آل جابر أن يكون هناك تحرك دولي إيجابي يعمل على إبعاد هذه السفن عن التجمع في هذه المنطقة أو الدفع بها باتجاه ميناء الحديدة لإفراغ حمولتها، والعمل على وضع ميناء الحديدة تحت إشراف الأمم المتحدة. وقال إن الإشراف الأممي سينهي «سوء الإدارة والفساد الضخم» من جانب الميليشيات في الميناء، مشدداً على أهمية إدخال المشتقات النفطية إلى اليمن، لأنها هي المحرك الأساسي للحياة الاقتصادية والإغاثية في هذا البلد الذي يعاني من جراء أجندة إيران وميليشياتها الطائفية.
من جهتها، أعربت اللجنة العليا للإغاثة اليمنية عن إدانتها بأشد العبارات إقدام الميليشيات الحوثية على احتجاز سفن النفط.
المصدر: الخليج