أعلنت قوات سوريا الديمقراطية بدء معركة تحرير الرقة من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي، وهو ما أكدته واشنطن التي أوضحت أن العملية تبدأ بعزل الرقة للتمهيد لهجوم محتمل على المدينة لتحريرها.
وقالت الناطقة باسم الحملة التي أطلق عليها «غضب الفرات»، إن العملية بدأت ميدانياً مساء السبت مع «تشكيل غرفة عمليات»، من أجل قيادة عملية التحرير والتنسيق بين جميع الفصائل المشاركة وجبهات القتال، والدفع بمقاتلين وآليات عسكرية نحو الجبهة.
وجددت قوات سوريا الديمقراطية التأكيد على عدم وجود أي دور تركي في الهجوم. وتزامن الإعلان عن بدء معركة الرقة مع وصول رئيس أركان الجيش الأميركي جوزف دانفورد إلى أنقرة في زيارة غير معلنة، لإجراء محادثات مع نظيره التركي.
وفي الموصل تستمر معركة تحرير المدينة من التنظيم الإرهابي، حيث تدور المعارك في قلب المدينة. وحاول التنظيم، أمس، عرقلة تقدم القوات العراقية باستخدام أسلحة كيميائية. وقال مسؤول أمني كردي إن التنظيم استخدم قذائف تحتوي على غازي الكلور والخردل، مؤكداً أن التنظيم بات محاصراً داخل المدينة.
وانتزعت القوات العراقية السيطرة على حي الانتصار القريب من وسط المدينة، وتقدمت باتجاه المطار وسط أنباء بأن قيادة الأركان المشتركة قررت إعادة النظر في الخطط العسكرية لمحور شرق الموصل، والذي تقدمت فيه قوات مكافحة الإرهاب بشكل كبير، وقررت سحبها والإبقاء عليها في كوجكلي.
المصدر: البيان