بان كي مون يطالب العالم بالتحرك للامام باجراءات وخطوات ملموسة لمساعدة اللاجئين السوريين

أخبار

طالب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اليوم دول العالم الى اعادة توطين قرابة نصف مليون لاجئ سوري يمثلون حوالي 10 في المائة من العدد الاجمالي ويعتبرون الفئات الاكثر ضعفا بين اللاجئين السوريين وذلك بايجاد بلدان مضيفة لهم خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وقال في كلمة امام الاجتماع الذي عقدته مفوضية اللاجئين فى جنيف اليوم وشارك فيه ممثلون عن 92 دولة اضافة الى المنظمات الاممية والمنظمات غير الحكومية ان ازمة اللاجئين السوريين بحاجة الى تضامن هائل من المجتمع العالمي.
وأشاد الامين العام للامم المتحدة بما وصفه بالضيافة الاستثنائية لدول جوار سوريا للاجئين الفارين من الصراع ..وقال ان لبنان رحبت باكثر من مليون سوري وتركيا اكثر من 2.7 مليون لاجئ سوري والاردن اكثر من 600 الف منهم.
ولفت بان كي مون الى انه في ذات الوقت استضافت الدول الغنية 67 الف لاجئ سوري فقط وهو ما يمثل 1.39 % من المجموع فقط وفقا لتقرير لمنظمة اوكسفام البريطانية غير الحكومية.
وحذر بان كي مون من محاولات تشويه صورة اللاجئين السوريين معتبرا هذا النوع من الهجوم ليس صحيحا او واقعيا ..لافتا الى ان الامم المتحدة تعمل لايجاد حل سياسي للصراع السوري الذي دخل عامه السادس واودى بحوالي 270 الف قتيل.
وقال انه وحتى تؤتي المفاوضات ثمارها فان الشعب السوري والمنطقة يواجهان حالة يائسة وانه يتعين على العالم ان يتحرك للامام وان تبذل الدول مزيد من الجهد لاستضافة اللاجئين السوريين.
يذكر ان اجتماع جنيف اليوم يبحث في طرق ووسائل التعامل مع ازمة اللاجئين السوريين من جانبها الانساني الخاص باللجوء وذلك في استكمال لما قام به المؤتمرون في مؤتمر المانحين في لندن في فبراير الماضي والذي ركز على الجوانب المالية لازمة اللاجئين السوريين ويناقش اجتماع جنيف سبل زيادة اعادة التوطين اضافة الى منح التأشيرات الدراسية والاخلاء الطبي ولم شمل الاسر وغير ذلك مما قد يتيح للفئات الضعيفة من اللاجئين السوريين ايجاد مأوى آمن.

المصدر: جريدة الخليج