بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وبدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبمتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر، تم توقيع عقود تنفيذ مشاريع تنموية في فيجي، تتضمن بناء ثلاثة مدراس في منطقة لوتوكا وسيقتوكا ولوباو ناموي بتمويل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
وقع عقود تنفيذ المشاريع التنموية أمس, سعادة صالح أحمد السويدي سفير الدولة غير المقيم في فيجي, نيابة عن الهلال الأحمر الإماراتي، وذلك في العاصمة الفيجية سوفا بحضور ممثلي وزارة الاقتصاد ووزارة التعليم ووزارة الخارجية الفيجية، بعد ترسية العطاءات لتطوير البنية التحتية للقطاع التعليمي في المناطق الفيجية التي تضررت بالكوارث البيئية.
وأكد سعادة السفير السويدي، أن هذه المشاريع التعليمية التي تم اختيار مناطقها بعناية بالتنسيق مع الجانب الفيجي تأتي استمراراً للجهود الإنسانية، التي تحرص عليها دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة وانطلاقاً من التزامها بمبادىء وقيم الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مد يد العون ونشر الخير على كل من ضاقت به سبل العيش، والنهوض بالشباب في الدول الصديقة للحاق بركب سباق التطور والتنمية التي تشهدها الحضارة الإنسانية.
وأضاف السويدي، أن توجهات دولة الامارات إزاء فيجي وجنوب المحيط الهادئ، من خلال مشاريع بنيوية تحديثية تعكس حجم العلاقات القوية والتواصل الدؤوب بين الدولة وهذه المنطقة من العالم ومؤشر على التزام الإمارات كدولة مانحة بنهج تنموي بشري قل مثيله.
من جانبه، أعرب الجانب الفيجي عن شكره وتقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة على دعمها المتواصل لفيجي وجزر جنوب المحيط الهادئ، لافتين إلى أن هذه المشاريع التنموية ستعمل على إحياء القطاع التعليمي ودفع عجلة التنمية الاجتماعية والمساهمة في إعادة إعمار المناطق المتضررة من إعصار ونستون الذي ضرب الجزيرة.
المصدر: وام