برعاية وحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، افتتحت المديرة العامة للمكتب الإعلامي لحكومة دبي رئيسة اللجنة التنظيمية العليا لمنتدى الإعلام العربي، منى بنت غانم المري، فعاليات المنتدى في دورته الثانية عشرة التي ينظمها نادي دبي للصحافة التابع للمكتب الإعلامي لحكومة دبي.
وحضر الجلسة الافتتاحية التي بدأت بالسلام الوطني، سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس هيئة الثقافة والفنون بدبي وفضيلة الشيخ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وأمين عام جامعة الدول العربية، الدكتور نبيل العربي، وأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، إلى جانب حشد من القيادات الإعلامية والصحافية في الدولة ورؤساء التحرير والكتاب في الصحف والقنوات العربية.
وافتتحت المري، الجلسة وأعمال المنتدى بكلمة ترحيبية براعي المنتدى صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والضيوف المشاركين في أعمال المنتدى الذي يستمر يومين ويختتم بحفل توزيع جوائز جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للصحافة العربية.
ورحبت المري بضيوف المنتدى الذي وصفته بالحدث المتجدد الذي يجمع نخبة من رموز الفكر ورواد الإعلام في تقليد سنوي يختزل في أروقته حال الإعلام العربي ويرصد نقاط قوته ويحلل مواضع ضعفه ويحاول استشراف ما سيحمله المستقبل في جعبته لمهنة الاعلاميين والصحافيين من فرص وتحديات وذلك بقراءة موضوعية متوازنة.
وأشارت المري إلى أن المنتدى منذ انطلاقته قبل نحو 12 عاما، حافظ على نهج واضح في مسيرته يحدوه الأمل بالوصول إلى أفضل الصيغ الممكنة للتعاطي مع واقع إعلامنا بأسلوب فعال يضمن له سبل التطور ويضيئ أمامنا طريق الانطلاق بإعلامنا نحو المستقبل لوضعه في مكانة تتناسب مع مخزوننا الفكري كعرب وترقى إلى عراقة تراثنا الحضاري.
وأوضحت المديرة العامة للمكتب الإعلامي لحكومة دبي رئيسة اللجنة التنظيمية العليا للمنتدى، أن برنامج هذه الدورة يتسم بالعمق والشمولية، حيث كانت المفاضلة بين اختيار مواضيع النقاش مهمة صعبة، إلا أنها فرضت نفسها جميعها على مائدة الحوار والتحليل نظرا لحجم تأثيرها.
وأضافت، “سيحاول المنتدى على مدى يومين من النقاش التوقف عند مختلف الظواهر لبحث خلفياتها وآثارها على المهنة وقدرتها على تحقيق هدفها ورسالتها”.
وتمنت في ختام كلمتها أن تلبي الدورة الثانية عشرة للمنتدى توقعات المشاركين والمراقبين وأن تجيب جلساتها بالقدر المتاح على تساؤلات الجميع.
المصدر: وام