بدور القاسمي: القصص تساعد على شفاء الروح والعقل

أخبار

قامت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسِّسة، ورئيسة «مؤسسة كلمات»، بجولة في مركز زايد لأبحاث الأمراض النادرة لدى الأطفال في لندن، للتعرف على جهود المركز الرائدة في تطوير علاجات متطورة للأمراض النادرة لدى الأطفال.

وتزامناً مع الزيارة، قدمت «مؤسسة كلمات» مكتبة متنقلة للأطفال إلى مستشفى جريت أورموند ستريت ضمن مبادرة «تَبَنَّ مكتبة» التي أطلقتها المؤسسة. وتهدف المكتبة التي تضم 100 كتاب باللغتين العربية والإنجليزية، إلى تنمية الإبداع وحب الاستطلاع لدى الأطفال الذين يتلقون العلاج في المستشفى، ونقلهم إلى عالم من الخيال والأحلام، بعيداً عن واقعهم، لضمان راحتهم وإسعادهم.

القصص والشفاء

وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسِّسة، ورئيسة «مؤسسة كلمات»: «نؤمن بقدرة القصص على تحقيق الشفاء وتعزيز التواصل. وتسعى المؤسسة من خلال مبادرة (تَبَنَّ مكتبة) إلى منح الأطفال الأمل حين يكونون بأمسّ الحاجة إليه. فبينما يركّز المستشفى على شفاء الجسد، تساعد القصص على شفاء الروح والعقل، ونأمل أن تمنح هذه الكتب لحظات هدوء وبهجة خلال الفترات الصعبة التي يمر بها الطفل».

وكان في استقبال وفد «مؤسسة كلمات» الدكتور ماثيو شو، الرئيس التنفيذي لمستشفى جريت أورموند ستريت للأطفال، والبروفيسورة كلير بوث، أستاذة العلاج الجيني ومناعة الأطفال، استشارية أمراض مناعة الأطفال في المستشفى. وحضر الزيارة أيضاً، الشيخ خالد بن سعود القاسمي، نائب رئيس بعثة سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في لندن.

التزام دائم

وقالت مها بركات، مساعدة وزير الخارجية للشؤون الطبية وعلوم الحياة في وزارة الخارجية لدولة الإمارات: «يجسّد مركز زايد للأبحاث التزام دولة الإمارات الدائم بتعزيز الصحة العالمية، وتحسين حياة الأطفال. ويشرفنا أن نرحب بالشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، وبمؤسسة كلمات في المركز، حيث ستُسهم هديتهم السخية في منح عائلات المرضى الإحساس بالفرح خلال هذه اللحظات الصعبة».

القراءة تُلهم

من جانبه، قال ماثيو شو، الرئيس التنفيذي لمستشفى جريت أورموند ستريت: «نُعرب عن امتناننا البالغ (لمؤسسة كلمات) على هذه المبادرة الكريمة. إذ إن القراءة تُلهم وتنمي الإبداع. كما أن توفير الرعاية الشاملة، بما في ذلك دعم التعليم والترفيه يُعد أمراً أساسياً في مستشفى جريت أورموند ستريت في لندن. ونحرص على ألا يفتقد الأطفال واليافعون الذين يتلقّون العلاج بعيداً عن منازلهم هذه الجوانب الحيوية من طفولتهم ونشأتهم».

المصدر: الاتحاد