قال مصدر مسؤول في مستشفى «برجيل» بأبوظبي، إن المستشفى لم يقدم أي «بروتوكولات» علاجية أو تقارير تخص حالة المصرية إيمان أحمد عبد العاطي، الملقبة ب «أسمن امرأة في العالم»، إلى مستشفى «سيفي ريلاينس» بمدينة مومباي الهندية حيث تعالج.
وردّ المصدر بذلك على تقارير طبية هندية، ذكرت أن مستشفى «سيفي ريلاينس» لن يخرج المريضة المصرية إلا بعد أن يقدم فريق أطباء «برجيل» بروتوكول علاجها للمرحلة المقبلة.
وأبلغ المصدر «الخليج»، أمس، أنه بمجرد وصول إيمان عبد العاطي إلى المستشفى في أبوظبي خلال الساعات الثماني والأربعين المقبلة، تُدخَل وحدة العناية المركزة لاستكمال الفحوص التي تتقرر في ضوئها الخطة العلاجية.
وأكد المصدر أن جهود «برجيل» تتركز أولاً على نقل إيمان عبد العاطي إلى أبوظبي وعلاجها.
من جهة أخرى، قالت صحيفة «ميد داي» إن إدارة مستشفى ««سيفي ريلاينس»» ترغب في الحصول على توقيع من عائلة إيمان عبد العاطي قبل مغادرتها، لضمان عدم تعرضها لادعاءات أخرى من شقيقتها إيمان.
وذكرت الصحيفة على لسان مسؤول في المستشفى أنه «على الرغم من أن الطبيب مفضل لاكداوالا، المشرف على علاج المريضة المصرية وضع مسيرته المهنية على المحك لعلاج حالتها، فإنه تعرّض لادعاءات كثيرة من شقيقتها، لذا قررنا توضيح كل شيء».
وقال لاكداوالا للصحيفة: «قبل مغادرة إيمان المستشفى سنسلم عائلتها تقريراً طبياً مفصلاً عن حالتها، عليهم التوقيع عليه».
الشقيقة أيضاً كانت موضع انتقاد من مسؤولة في أحد الأحزاب السياسية الهندية خلال زيارتها لإيمان عبد العاطي في المستشفى.
المصدر: الخليج