تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تم، صباح اليوم، إطلاق “جائزة فاركي جيمس لأعظم معلم في العالم”، والتي ستبلغ جائزتها مليون دولار أميركي تمنح للمعلم الذي سيتم اختياره من بين المرشحين من كافة دول العالم، وذلك بتنظيم من منتدى التعليم والمهارات العالمي بدبي وبإشراف تحكيمي من لجان دولية محايدة وبتدقيق من برايس ووتر كوبر هاوس، وبهدف رئيسي بأن تكون الجائزة هي “نوبل عالمي” في مجال التعليم من دولة الإمارات.
وعلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على مبادرة رجل الأعمال سوني فاركي بتخصيص مليون دولار لأعظم معلّم، بقوله “عرفت الكثيرين من رجال الأعمال منهم من يفكر في نفسه ومنهم من يفكر في من حوله ومنهم من فكره يتطلع لخير الإنسانية”.
وأضاف سموه “دعم التعليم هو دعم لتقدم البشرية وتقدير المعلمين هو تقدير لصناع التغيير في حياة البشرية”.
وقال سموه “نفخر برجال الأعمال لدينا الذين يفكرون بطريقة إنسانية وعالمية، مسيرة فاركي في التعليم متميزة ونموذجية، ونتمنى من جميع رجال الأعمال مبادرات كبرى مشابهة”.
من جهته، أوضح رجل الأعمال، سوني فاركي، صاحب مؤسسة فاركي جيمس، الذراع الخيري لجيمس إيديوكيشن “تعلمنا من محمد بن راشد أن القائد الحقيقي هو بمقدار منفعته للإنسانية، وألهمني كثيرا اهتمام سموه بالعلم والتعليم، سواء محليا أو عالميا، وبالأخص نموذج دبي للعطاء بدعم التعليم كطريقة للقضاء على الفقر، كل هذه الاهتمام شجعنا على عرض فكرة الجائزة على سموه لتبنيها ورعايتها، حيث لم نتفاجأ بأن سموه لم يتردد أبدا في رعايتها، بل وطلب منا موافاته بأية طلبات أو تسهيلات نحتاجها في أي وقت لإنجاح الجائزة”.
وأضاف فاركي، “هدفنا لهذه الجائزة أن تعادل جوائز نوبل العالمية لكن في مجال التعليم ستبدأ رحلة البحث عن أعظم معلم في العالم في شهر مارس ويتم الإعلان عن كافة التفاصيل في منتدى التعليم والمهارات العالمي الذي سيعقد في دبي في ذلك الوقت وبحضور الرئيس الأميركي الأسبق، بيل كلينتون.
وتابع فاركي، “اهتمام محمد بن راشد الدائمة بالتعليم والمعلمين، ألهمنا فكرة تعزيز مكانة المعلم ولكن بشكل عالمي لأن تعزيز صورة المعلمين كنجوم هو دعم لجودة التعليم، والجائزة هدفها توضيح الدور الهائل الذي يلعبه المعلمون في حياتنا”.
وقال فاركي “سندعو جميع دول العالم للمشاركة عبر ترشيحات وطنية وسيتم تشجيع الشعوب على دعم مرشحيها ومعلميها اللامعين وذلك بهدف خلق أجواء عالمية مثيرة في اختيار أعظم معلم مما يحقق هدف الجائزة في رفع وتقدير مكانة المعلمين عالميا”.
وأضاف “سوف تقوم هيئة من الحكام مكونة من زعماء عالم سابقين، وأعضاء بارزين في المجتمع، وكذلك خبراء في التعليم وطلبة، بالحكم على كل مرشح وصولاً إلى الفائز، وسوف يتم تدقيق عملية التصويت وفرز الأصوات من قبل جهة عالمية محايدة هي برايس ووترهاوس كوبرز”.
المصدر: دبي – وام