أعلنت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي في خطاب ألقته أمام قادة الأعمال امس، عن خفض ضرائب الشركات إلى أدنى مستوى بين أكبر 20 اقتصادا في العالم وذلك قبل عرض الميزانية الأولى بعد البريكست غدا الأربعاء.
ومن جهته حذر وزير المالية الألماني فولفجانج شيوبله أمس، بريطانيا من خفض كبير لضريبة الشركات مضيفاً أنه يتعين على بريطانيا الالتزام بقواعد الاتحاد الأوروبي طالما ظلت عضواً في الكتلة.
المتحدثة باسم رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي ذكرت أمس، إن الحكومة حددت بالفعل الخطوط العامة لخفض ضريبة الشركات إلى 17 في المئة بحلول عام 2020 ،ووصفت الحديث عن خفض أكبر بأنه «تكهنات».
وكانت ماي قد حثت قطاع الأعمال على الاستثمار في شركات مبتكرة لتحفيز الاقتصاد الذي يعاني من مستويات إنتاج منخفضة وتحقيق التغيير الذي يتطلبه الاقتراع بالانفصال عن الاتحاد الأوروبي.
وفي كلمتها أمام سي.بي.آي، وهي من كبرى منظمات قطاع الأعمال في بريطانيا أمس كشفت ماي المزيد من التفاصيل عن خطتها لتحسين الحوكمة في الشركات.
وأبدت ماي تفهمها لمخاوف قطاع الأعمال من حدوث انهيار بعد المفاوضات الرسمية للانفصال عن الاتحاد الأوروبي، مضيفة أنها ستتناول هذه المخاوف خلال المفاوضات. وتعهدت رئيسة الوزراء البريطانية بمواجهة مخاوف قطاعات الأعمال حيال عدم اليقين والخروج الصعب من الاتحاد الأوروبي، وألمحت إلى إمكانية إبرام اتفاقية انتقالية مع التكتل الموحد. وتعد هذه أقوى إشارة إلى إمكانية إبرام ماي اتفاقية انتقالية مع الاتحاد الأوروبي، بهدف صياغة شكل جديد للتجارة البينية مع بريطانيا، في أعقاب نتائج الاستفتاء الذي أسفر عن مغادرة المملكة المتحدة للتكتل الأوروبي.
وأفادت ماي بأن حكومتها تحركت لتهدئة مخاوف المستثمرين ومديري الشركات الذين دقوا ناقوس الخطر بخصوص العمالة، ومستقبل أنشطتهم في المملكة المتحدة. (وكالات)
المصدر: الخليج