قالت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي، إن بريطانيا رفعت أمس درجة التهديد من الإرهاب إلى «شديدة»، وهي ثاني أعلى درجة بسبب الهجمات المحتملة التي يجري التخطيط لها في سوريا والعراق.
وقالت ماي في بيان: «هذا يعني أن الهجمات الإرهابية مرجحة بشدة، لكن لا توجد معلومات مخابراتية تشير إلى هجوم وشيك».
ويدل هذا على أن إمكانية وقوع هجوم إرهابي في بريطانيا صار «محتملا بدرجة عالية».
إلا أن وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي قالت أمس، إنه «لا توجد معلومات تشير إلى تهديد وشيك». وأضافت الوزيرة: «رفع مستوى التحذير له علاقة بالتطورات في سوريا والعراق حيث تقوم الجماعات الإرهابية بالتخطيط لشن هجمات ضد الغرب». وأضافت الوزيرة أن لجنة من الخبراء العسكريين والمدنيين هي التي تحدد درجة التحذير من المخاطر وهي مستقلة عن الحكومة البريطانية.
كانت درجة التحذير قد تم تخفيضها في 2011 إلى درجة «خطر حقيقي»، ولم ترفعها لجنة الخبراء منذ ذلك التاريخ إلا اليوم.
ورفعت السلطات البريطانية درجة التحذير من أخطار الهجمات الإرهابية لأول مرة منذ عام 2011 على خلفية الحروب الدائرة في كل من سوريا والعراق. وبهذا تطبق الآن لدرجة الثانية من درجات التحذير والتي يطلق عليها: «خطر شديد» على قائمة نظام الإنذار المكون من 5 مستويات.
ويدل هذا على أن إمكانية وقوع هجوم إرهابي في بريطانيا صار «محتملا بدرجة عالية». إلا أن وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي قالت أمس إنه «لا توجد معلومات تشير إلى تهديد وشيك».
إلى ذلك، قال رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون يقول إنه سيتخذ خطوات إضافية لمنع الأشخاص من السفر إلى سوريا والعراق للقتال.
وأضاف كاميرون أنه يعتزم إعداد تشريع جديد لتشديد القيود على البريطانيين المسافرين إلى سوريا والعراق للقتال إلى جانب المتطرفين الإسلاميين. وقال إنه سيعرض على البرلمان تفاصيل خططه يوم الاثنين لمصادرة جوازات السفر. وكان رئيس الحكومة يتحدث في الوقت الذي رفعت فيه بريطانيا درجة التهديد من الإرهاب الدولي إلى «شديد» وهو ثاني أعلى مستوى.
وتابع في مؤتمر صحافي: «سألقي بيانا في مجلس العموم يوم الاثنين. يتضمن اتخاذ خطوات إضافية لمنع الأشخاص من السفر من خلال تشريع جديد يسهل عملية مصادرة جوازات سفرهم».
المصدر: لندن: «الشرق الأوسط»