بعد فضيحة التجسس على الفنادق التي شهدت مفاوضات الملف النووي الإيراني في سويسرا والنمسا، قررت طهران منع المسؤولين الإيرانيين الذين يطلعون على معلومات سرية من استخدام هواتفهم الذكية خلال العمل بهدف تفادي مخاطر التجسس.
وقال الجنرال غلام رضا جلالي، المسؤول في الدفاع المدني: «تحتفظ الهواتف الذكية دائما بنسخة من المعلومات التي يتم حفظها فيها، وبطريقة ما تتمكن الشركة المصنعة للهاتف من الوصول إلى هذه المعلومات».
من جانبه، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إنه لا تزال هناك «الكثير من الخلافات حول تفاصيل» الاتفاق النووي، ولم يستبعد تمديد المحادثات النووية بعد انتهاء مهلة 30 يونيو (حزيران).
كما أكد أن «إيران لن تسمح أبدا بسقوط أسرار الدولة في أيدي أجانب عن طريق البروتوكول الإضافي (للاتفاق النووي) أو أي وسائل أخرى»، في إشارة إلى آلية في الاتفاق تسمح بتفتيش أكثر دقة داخل المواقع الإيرانية.
المصدر: فيينا: بثينة عبد الرحمن – الشرق الأوسط