دشنت بلدية دبي نظام الرصد والتنبؤ بالعواصف الرملية في إمارة دبي، وذلك لتحديد المناطق المتأثرة بالعواصف الرملية وتدني الرؤية على مدار الساعة في مختلف مناطق الإمارة، وأقيم حفل التدشين بحديقة الممزر بحضور المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي واللواء خبير خميس المزينة قائد عام شرطة دبي وعدد من المسؤولين في بلدية دبي والقيادة العامة لشرطة دبي.
وخلال الحفل تم شرح جميع تفاصيل النظام الذي يقوم بتمرير رسائل نصية قصيرة للمعنيين ومستخدمي النظام قبل وقوعها عبر نظام الإنذار المبكر، ويتاح النظام عبر التطبيق “نجم سهيل” ويقدم هذا التطبيق خدمات التحقق من حالة الطقس على مستوى الإمارة بمجرد اختيار موقع المحطة المجاورة والحصول على التفاصيل منها وإضافة هذا النظام إلى منظومة الإنذار المبكر والتي تتملكها بلدية دبي للتنبؤ بالتغيرات المناخية من ضباب وأمطار وموجات المد البحري والعواصف الرملية. ويعد نظام التنبؤ بالعواصف الرملية أول نظام لرصد هذه الظاهرة بدولة الإمارات، وقد تم إضافة هذا النظام إلى منظومة الإنذار المبكر والتي تتملكها بلدية دبي للتنبؤ بالتغيرات المناخية من ضباب وأمطار وموجات المد البحري والعواصف الرملية.
نشر المعلومات
ويضم قسم المسح الجيوديسي والبحري ببلدية دبي العديد من المكونات التي تتألف من مختلف النظم الفرعية التي توفر رصد الوقت الحقيقي والتنبيهات والتحذيرات ونشر المعلومات في الوقت المناسب إلى الإدارات المعنية.
ويستند النظام إلى نموذج” 3 دي ” للتنبؤ بالطقس وتم دمجه مع نموذج مناطق مصدر الرمال، ويوفر صور الأقمار الصناعية الحقيقية ويمكن أن ينبئ بعاصفة الغبار القادمة بدقة تماما، والنتائج الأولى لنظام التنبؤ بعاصفة الغبار واعدة جدا، وهو سيساعد في إعلام الجمهور عن أحداث عواصف ترابية في وقت مبكر.
وقد تمت دراسة الصور الجوية للمنطقة العربية والإقليمية وتحديد مصادر تلك العواصف والتي تؤثر على دولة الأمارات بالعراق والكويت والسعودية وباكستان، إضافة إلى بعض المصادر المحلية بالدولة ومدى ارتباط هذه العواصف بالظروف الجوية، ولدى بلدية دبي خبرة متميزة في استنباط نموذج ثلاثي الأبعاد لتغيرات المناخ منذ عام 2010. تواصل فعال
تعد بلدية دبي من الدوائر الحكومية الكبرى والتي تتعامل مع شريحة كبيرة من المجتمع، وتحتاج إلى تحقيق تواصل فعال تصل من خلاله الى كافة فئات المجتمع. ومبادرة مشروع التواصل مع المجتمع عن طريق الهواتف الذكية ومشروع نجم سهيل يعد أحد أبرز السبل لتحقيق هذه الغاية وتأكيدا على أهمية إبراز الصورة الإيجابية للبلدية كجهة خدمية تلتزم بخدماتها وواجباتها تجاه المجتمع والترويج لمشاريعها ومنشآتها والعمل كفريق واحد مع المستويات الإدارية المختلفة بالبلدية.
المصدر: البيان
