أطلقت بلدية دبي أولى منصاتها التفاعلية وورشة العمل للفريق التنفيذي للمبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والتي تهدف إلى تبني نماذج جديدة لحكومات المستقبل، وتحول مدينة دبي إلى أكبر مختبر للتجارب الحكومية المستقبلية في العالم.
وأقيمت ورشة عصف ذهني، أول من أمس، في حديقة زعبيل، حضرها مدير عام البلدية، المهندس حسين ناصر لوتاه، ومساعدوه ومديرو الإدارات في البلدية، علاوة على أعضاء الفريق التنفيذي للمبادرة، برئاسة مدير إدارة تطبيقات الاستدامة والطاقة المتجددة، المهندس أحمد سعيد البدواوي.
وقال لوتاه إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وجّه الجهات الحكومية في دبي بأن تطبق اليوم ما ستطبقه مدن العالم الأخرى بعد 10 سنوات، تحت قيادة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي.
وقال إن سموه قد أطلقها صريحة بقوله «اليوم، عبر منصة القمة العالمية للحكومات، نطلق مبادرة دبي 10X، التي تسهم في تنفيذ رؤية دبي لتكون مدينة المستقبل، وذلك من خلال آليات عمل جديدة تحاكي المستقبل، وتسهم في استدامة تنافسية دبي».
وأضاف أنه لتحقيق أهداف المبادرة، تم تشكيل فريق عمل يضم المساعدين جميعاً، بالإضافة إلى مدير إدارة المعرفة والإبداع، ومدير إدارة التميز والاستراتيجية، وكذلك تم تشكيل فريق عمل من الشباب الذين تؤمن البلدية بقدراتهم وتتوسم فيهم الخير الدائم، وذلك لوضع آليات محددة للتنسيق والمتابعة، واليوم نجتمع لكي نعرف منهم ما قاموا به للإعداد لذلك، ومتابعة التقارير والخطوات التي تمت في هذا المجال، ونحن على ثقة شديدة بقدراتهم وبتصوراتهم للإبداع والابتكار.
من جانبه، عرض مدير إدارة تطبيقات الاستدامة والطاقة المتجددة بالإنابة رئيس الفريق التنفيذي لمتطلبات المبادرة، المهندس أحمد سعيد البدواوي، الخطوات التي اتخذها الفريق منذ أن تم تكليفه، وطبيعة المبادرة، وشرح مراحل تنفيذ المبادرة التي تشمل أربع مراحل، وهي: التخطيط والتفكير والتطوير والعرض، لافتاً إلى أنه قد تم الانتهاء من مرحلة التخطيط، ويتم الآن العمل على تدريب رؤساء الفرق في مرحلة التفكير، حيث بدأت فرق العمل الآن على الأفكار المستقبلية، المقرر لها أن تنتهي في يونيو المقبل، وبعد ذلك تبدأ مرحلة التطوير، وتشمل العمل على الأفكار المستقبلية، وفي الوقت نفسه عرض الأفكار المستقبلية الأولية، ومن ثم اختيار أفضلها، وتشمل أيضاً المراجعة السنوية لفرق العمل.
واختتم البدواوي عرضه بالمرحلة الأخيرة للمبادرة، وتشمل مرحلة العرض خلال القمة الحكومية العالمية المقبلة، وتشمل هذه المرحلة عرض النماذج، التي تم الاستقرار عليها، على المجلس التنفيذي.
المصدر: الإمارات اليوم