يتميز سوق السيارات الفارهة بالإمارات، بالطلب العالي على تخصيص السيارات حسب الطلب، أو ما يعرف باسم «بيسبوك»، والذي يدفع فيه الزبون مبلغاً إضافياً مقابل الحصول على شكل حصري لا يوجد عند أحد آخر، وتتنوع طريقة تقديم هذه الخدمة، حيث يستطيع أصحاب سيارات بنتلي في الشرق الأوسط، التعبير عن أذواقهم الخاصّة بمساعدة من «مولّينير»، أما رولز- رويس.

فيقول مسؤولوها إن 85% من سياراتها المباعة في دبي، خضعت لتغييرات حسب رغبة الزبون، وهو ما يضع الإمارات في الصدارة عالمياً، وقد لا يرغب بعض زبائن السيارة الإنجليزية الأفخم، بالانتظار فترة 2-5 أشهر، وهي الفترة التي يتم تعديل السيارة فيها، ولذلك، يقومون مسبقاً بتعديل بعض السيارات في إصدار محدود، بحيث يضمن الزبون أنه لا توجد قطعة مثلها.

خيال

ويعتبر تعديل سيارة عملاً فنياً، يتيح احتمالات لا تحصى، فلا حدود سوى الخيال في برنامج «بيسبوك»، وتتنوّع الطلبات لإجراء التعديلات تنوعاً هائلاً، وتتراوح ربما من إضافات بسيطة، كإضافة خطّ ملون باليد على جانبّي السيّارة.

أو عتبات أبواب تحمل اسم العائلة أو علامة الشركة، وصولاً إلى تفاصيل دقيقة أكثر، شأن اختيار طلاء متناسق مع قطعة ملابس مفضّلة، أو حتّى تفاصيل خشبية مصدرها أرض العميل الخاصة. وتبعاً للمنطقة، تختلف دائماً القصص التي يود العملاء إخبارها. أما في الشرق الأوسط بالتحديد، فثمة الكثير من الطلبات المرتبطة بالتقاليد.

أكسسوارات

ويستطيع محبو «ميني»، إضفاء لمسة خاصة وشخصية على سياراتهم، تعديل تصميم ووظائف سياراتهم عبر الاختيار من مجموعة واسعة من الأكسسوارات التي تعزز تصميم ولون السيارة، لتصبح فريدة من نوعها.

وتتضمن خيارات التعديل، مجموعة واسعة من العجلات المصنوعة من السبائك الخفيفة، وبتصاميم مختلفة، بما فيها عجلات بالألومنيوم المصقول بقطر 17 إنشاً و18 إنشاً، والتي تمتاز بخفتها وقدرتها العالية من حيث الديناميكيات الهوائية. وتعزز هذه العجلات، أداء السيارة، بالإضافة إلى توفير أعلى مستويات الأمان والنوعية.

المصدر: البيان