ذكرت وسائل إعلام كورية شمالية، اليوم الثلاثاء، أن المحادثات بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، ووفد من كوريا الجنوبية، وصلت إلى «اتفاقٍ مُرضٍ».
واستضاف كيم وفداً كورياً جنوبياً من 10 أفراد، بينهم تشونج يوي يونج، كبير المستشارين الأمنيين للرئيس الكوري الجنوبي «مون جاي إن»، على مأدبة عشاء ليل الاثنين، وعقد «محادثات مفتوحة» مع الوفد، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الرسمية في كوريا الشمالية.
وشملت المناقشات عقد قمة محتملة وسبل «تخفيف التوترات العسكرية الحادة في شبه الجزيرة الكورية» ومواصلة الحوار، وفقاً لما ذكرته الوكالة في مقال باللغة الإنجليزية.
وكان ذلك الحدث بمثابة المرة الأولى التي يجتمع فيها كيم مع مسؤولين كبار من كوريا الجنوبية منذ توليه مهام منصبه في عام 2011، ويأتي بعد زيارة كيم يو جونج، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي لكوريا الجنوبية في فبراير الماضي، خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية.
ويرى مراقبون أن الاجتماع ربما يمهد الطريق لإجراء محادثات بين بيونج يانج والولايات المتحدة.
وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن زوجة كيم، ري سول جو، التي نادراً ما تظهر علناً، شاركت في مأدبة العشاء.
ولم تتوفر على الفور أية تفاصيل عن «الاتفاق» الذي تم التوصل إليه. وذكرت يونهاب أن وفد كوريا الجنوبية سيعود إلى بلاده الثلاثاء، بعد اجتماعات اخرى مع المسؤولين الكوريين الشماليين في بيونج يانج.
المصدر: الاتحاد