عرضت كوريا الشمالية، الثلاثاء، إجراء اجتماع مباشر مع الولايات المتحدة في محاولة لاقناع واشنطن بقبول اقتراح يقضي بوقف بيونجيانج للتجاربالنووية إذا علقت أمريكا المناورات العسكرية السنوية مع كورياالجنوبية.
وقال نائب مندوب كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة آن ميونغهون في مؤتمر صحفي بالأمم المتحدة إنه إذا تم قبول اقتراح بيونغ يانغ فستكون هناك “أشياء كثيرة ممكنة هذا العام في شبه الجزيرة الكورية” دون أن يخوض في تفاصيل.
واقترحت بيونغ يانغ تعليق التجارب النووية، إذا وافقت واشنطن على إلغاء المناورات العسكرية المشتركة التي تجريها سنوياً مع سول، مشيرة إلى أن المناورات هي السبب الرئيسي للتوتر في شبه الجزيرة الكورية.
ويوم السبت قالت وزارة الخارجية الأميركية إن عرض كوريا الشمالية تهديد ضمني يربط بشكل غير ملائم بين التجارب النووية والتدريبات العسكرية التي تجرى منذ عقود.
وقال آن للصحفيين “حكومة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية مستعدة لشرح هدفها من هذا الاقتراح مباشرة للولايات المتحدة. نحن على استعداد لذلك إذا كانت الولايات المتحدة تريد توضيحا إضافيا بشأن اقتراحنا.”
وأضاف: “من خلال رفض أو قبول اقتراحنا… أظهرت الولايات المتحدة مرة أخرى أنها ستستمر في زيادة القدرات العسكرية الهجومية في كوريا الجنوبية في حين تطالبنا بألا يكون لدينا قدرات دفاعية وطنية. هذا غير مقبول على الإطلاق ولا يمكن تبريره بأي شكل.”
وأجرت كوريا الشمالية ثلاث تجارب نووية كانت آخرها في فبراير، 2013 وفرضت عليها عقوبات من الأمم المتحدة لعدم امتثالها لتحذيرات دولية بأن تكف عن السعي لامتلاك أسلحة نووية.
وأكدت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أن التدريبات السنوية التي شاركت فيها في بعض السنوات حاملات طائرات أميركية ذات طبيعة دفاعية بحتة، وتستهدف اختبار استعداد الدولتين الحليفتين لمواجهة أي عدوان من جانب كوريا الشمالية.
المصدر: سكاي نيوز عربية