فتحت شبكة «بي بي سي» البريطانية تحقيقا داخليا أمس الأربعاء وقدمت اعتذاراتها بعد نشر إحدى صحفييها على موقع «تويتر» تغريدة مغلوطة عن وفاة الملكة إليزابيت البالغة من العمر 89 عاما. وجاء على حساب إحدى صحفيي الشبكة على موقع توتير «عاجل: الملكة اليزابيت في العناية الطبية في مستشفى الملك إدوارد السابع في لندن، وسيصدر بيان لاحق على الفور».
وسرعان ما تناقلت وسائل الإعلام هذه التغريدة، ومنها شبكة «سي إن إن» الأميركية وصحيفة «بيلد» الألمانية، ثم عادت الصحفية وغردت مجددا «الملكة إليزابيت ماتت». وبعدما احتل الموضوع واجهة وسائل الإعلام، عمدت الصحافية إلى حذف التغريدتين، وكتبت «الخبر غير صحيح، لقد حذفت التغريدتين السابقتين» قائلة إن شخصا آخر استخدم هاتفها. وكتبت أيضا «لقد تركت هاتفي دون مراقبة في المنزل، إنها مزحة سيئة، أقدم أقصى اعتذاري».
وأتى هذه الإعلان الخطأ في الوقت الذي تخضع فيه الملكة لفحوصات طبية سنوية. لكن شبكة« بي بي سي» قالت إن الخطأ وقع «في إطار تجربة تقنية لكيفية إصدار خبر عن وفاة». وأضافت في بيان «بثت عن طريق الخطأ تغريدات تشير إلى مرض أحد أفراد العائلة الملكية ووفاته، وقد سحبت التغريدات على الفور ونحن نعتذر من كل إساءة». وأكدت الشبكة أن تحقيقا داخليا يجري لمعرفة ملابسات الخطأ.
المصدر: (أ ف ب)