تستعد أم من إيرلندا الشمالية لمنح كليتها لطفلها بعد أن كانت قد منحته جزء من كبدها.
ونقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن ساره وابنها جو لامونت يتعافيان الآن بعد عمليتهما الجراحية في مدينة برمينغهام البريطانية.
وكان طفلها جو، البالغ من العمر أربع سنوات، يقوم بغسيل الكلى منذ ولادته حيث تبين أنه مصاب بمرض داء الكلية متعددة الكيسات المتنحي، الذي دمر وظائف كليتيه عند الولادة.
كما كان الطفل يعاني من مرض في الكبد.
وقالت ساره متحدثة عن طفلها، الذي ما يزال في العناية المركزة، «إنه رائع، فهو مرتاح جدا وتبدو بطنه بحالة جيدة».
وتأمل ساره، الأم لطفلين آخرين، أن تتمكن خلال أشهر قليلة من التبرع لطفلها بكليتها بعد تعافيها من عملية التبرع بجزء من الكبد.
وتعتبر الأيام القليلة القادمة حاسمة لمعرفة إن كان جسم الطفل سيتقبل كبد أمه التي زرعت له.
وقالت ساره قبل أن تتعرض للعملية الجراحية «إلى أن أسمع الكلمات من الطبيب أن جسمه تقبل عملية الزرع، سأكون مريضة بسبب القلق».
وتشير العلامات الأولية إلى أن عملية زرع الكبد قد نجحت وأن الطفل سيتعافى سريعا.
المصدر: الاتحاد