يُقال كثيراً إن الحب أعمى، ولذلك نعجز غالباً عن رؤية علامات واضحة، تشير إلى أننا منخرطون في علاقة زوجية تجلب لنا الهم والضرر لا السعادة.
في السطور المقبلة نستعرض بعض المؤشرات التي تفيد بأن شريك حياتك يفسدها، بدلاً من أن يُعينك على مواجهة مصاعبها، بحسب بعض الخبراء.
يجعلك تخشى الإفصاح عما يدور في ذهنك
يقول موقع Brightside إن الحب يعني السعادة لا الخوف. ومن هذا المنطلق؛ يُفترض أن يصبح شريك/شريكة حياتك محلاً لثقتك لا مبعثاً لخوفك، من أن تفصح له عما يساورك من أفكار أو ما تتبناه من اعتقادات ووجهات نظر.
يرفض التقاءك بأصدقائك
إذا وجدت نفسك مضطراً لإلغاء مواعيدك مع أصدقائك، أو اصطحاب زوجتك /زوجك ـ معك في كل مرة تلتقيهم فيها؛ فإن ذلك يشكل إشارة مُقلقة. فلكل شخص مساحة خصوصية يتعين أن تُحترم حتى من جانب شريك/شريكة حياته.
يتحكم في نفقاتك
لاشك في أن الثقة المتبادلة في المسائل المالية أمرٌ صحي، ولكن يتعين أن يكون لكل طرف من طرفي العلاقة الزوجية، الحق في إدارة أمواله بطريقته، من دون تدخل أو تحكم من جانب الطرف الآخر.
يفتش في هاتفك
ليس من المعتاد أن ينقب كل طرف في محتويات الهاتف أو البريد الإلكتروني الخاص بالطرف الآخر. فذلك لا يشكل برهاناً على الحب، وإنما يمثل دليلاً على أن العلاقة الزوجية ليست في أفضل أحوالها.
يتدخل في ما ترتديه من ثياب
يمكن لشريك/ شريكة حياتك إسداء النصح والمشورة بشأن ما ترتديه من ملابس، ولكن ليس بوسعه إجبارك على اختيار الثياب التي تروق له/ لها، بغض النظر عما إذا كانت تستهويك أم لا.
يشعر بالغيرة من أعز أصدقائك
الغيرة مرض. وعلى الرغم من أننا أحياناً نطلق الدعابات بشأن هذا الأمر، فإن ذلك لا ينفي أن الغيرة المفرطة دليلٌ على عدم الثقة، وهو ما يزعزع استقرار أي علاقة زوجية.
المصدر: الاتحاد