اقتحم 97 «إسرائيلياً» (مستوطنين وجنود)، أمس الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، ونفذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات في مناطق الضفة المحتلة والقدس، كما بدأ متطرفون يهود إنشاء 4 بؤر استيطانية جديدة في وقت اعلن عن مقتل متعهد مقاولات «إسرائيلي» قرب الحدود مع مصر.
وافادت المصادر الفلسطينية بأن 57 مستوطناً يهودياً اقتحموا المسجد الأقصى خلال فترة الاقتحامات الصباحية من «باب المغاربة» الخاضع لسيطرة الاحتلال الكاملة.
وأضافت أن 40 جندياً «إسرائيلياً» اقتحموا الأقصى بلباسهم العسكري، وسط تواجد لعناصر من الشرطة «الإسرائيلية» والقوات الخاصة المدججة بالسلاح.
وأوضحت أن قوات الاحتلال اعتقلت حارس المسجد الأقصى، مهند الزغل، من «باب السلسلة» واقتادته لأحد مراكزها في المدينة. واقتحمت قوة كبيرة من جنود الاحتلال، منزل الأسير جاد سلطان في الخليل وقامت بتفتيشه بشكل دقيق وعاثت فيه فساداً.
وخلال انسحاب جنود الاحتلال قاموا بإطلاق قنابل غازية وصوتية باتجاه المنازل المجاورة لمنزل الأسير. وقال نادي الأسير الفلسطيني اعتقلت 11 فلسطينياً من مدن القدس ورام الله وجنين وبيت لحم.
في غضون ذلك، لقي متعهد مقاولات «إسرائيلي» حتفه إثر إطلاق نار من الجانب المصري من الحدود في منطقة جبل حريف.
وذكرت الاذاعة «الإسرائيلية» ان القتيل كان يعمل في صيانة السياج الأمني الفاصل في المنطقة لصالح قوات الاحتلال. وذكرت صحيفة «يديعوت احرونوت» ان اطلاق النار لم يكن نتيجة هجوم، ولكن نتيجة تبادل لاطلاق النار بين شرطة الحدود المصرية ومهرب مخدرات عند الحدود.
من ناحية اخرى، أقدم يهود متطرفون، على نصب خيام في منطقة الأغوار الشمالية (شرق القدس المحتلة)، ومنعوا المواطنين من التنقل.
وأوضح مسؤول ملف الأغوار في مدينة طوباس، معتز بشارات، أن 30 مستوطناً نصبوا أربع خيم في البؤرة الاستيطانية الجديدة، المقامة على أراضي المواطنين قرب خربة «الحمة».
وأضاف بشارات في بيان، أن المستوطنين المعتدين، أغلقوا الطريق المؤدي إلى التجمع السكاني الفلسطيني في خربة «الحمة»، بالحجارة والإطارات ما أدى لعدم تمكن المواطنين الفلسطينيين من الدخول إلى الخربة والخروج منها.
وقال سكان محليون، إن المستوطنين اليهود شرعوا صباح الأحد ببناء بؤرة استيطانية جديدة في منطقة جبلية بالأغوار الشمالية تُعرف باسم تلة «خلة حمد». (وكالات)
المصدر: الخليج