لاتزال نتائج الانتخابات الأميركية تتوالى فصولاً على الصعيدين الرسمي والشخصي، ففي مسعى لامتصاص غضب ملايين الأميركيين قرر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب التنازل عن راتبه السنوي. وووجه تطمينات للمحتجين بأن لا يشعروا بـ«الخوف» مـــن ولايته، وأن يمنحوه الوقت الكافي.
وقال ترامب في مقابلة تلفزيونية إنه لن يتقاضى مــن راتبه السنوي (المقدّر بنحو 400 ألف دولار) إلا المبلغ الذي يلزمه بــه القانون، أي دولاراً واحداً فقط سنوياً. وأكد تـرامب أنه ضـــد تهميش الأقلــيات، وأنه حـريص على توحيد البلاد.
واســـتغل ترامب المقابلة للتهكم على سيـــــاسة الرئيس الحـــالي المنتهية ولايته باراك أوباما في محاربة تنظيم داعش، قائلاً: بالتأكيد إن تلك السياسة تســـببت في فرار «الإرهابيين».
أما منافسته المرشحة الخاسرة لانتخابات الرئاسة الديمقراطية هيلاري كلينتون فقد روجت مواقع إخبارية أمس أنباء عن تقدمها بطلب الطلاق من زوجها بيل كلينتون، وأكدت صحيفة «كريستين تايمز»، أن بيل وهيلاري اللذين تزوجا في 1975، باشرا إجراءات الطلاق، بعد فشل هيلاري في الفوز في انتخابات الرئاسة. وأوضحت أن الطرفين اتفقا على كل شيء، على أن يعلنا ذلك قريباً.
وأوضحت الصحيفة أن خسارة هيلاري الانتخابات، تسببت لها في اضطرابات نفسية، أدت إلى طلب انفصالها عن زوجها، فيما أشارت مصادر أخرى إلى أن الأمر يتعلق بخلافات قديمة بعد علاقة جنسية كانت تربط بيل بالمتدربة في البيت الأبيض مونيكا لوينسكي.
في المقابل، أكّد موقع «هافينغتون بوست» بنسخته الأميركية أنّ خبر الطلاق كلّه عار عن الصحة. وأشار إلى أن صحيفة «كريستين تايمز» اعتادت «نشر أخبار كاذبة وخادعة».
المصدر: البيان