استبعد الديوان الأميري في قطر، مؤخرًا، سبعة من موظفيه بعد الاشتباه في ارتباطهم بالتسريبات التي تتعلق بمخاطبات رسمية تثبت تورط الدوحة في تقديم الدعم لعناصر من تنظيم الإخوان الإرهابي.
فقد كشف تصاعد حدة الاتهامات بين موظفي الديوان الأميري القطري عن ملاحقات عدة لموظفين سربوا وثائق وخطابات وصور شيكات لمعارضين عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث تم تداول صور شيكات لتمويل عدد من الأفراد والأجهزة المرتبطة بالتطرف ونشر الفوضى.
وتم التحفظ على 4 موظفين -كل على حدة- في قسم الحبس الاحتياطي استعدادًا لعرضهم على النيابة العامة ومحاكمتهم بتهم الخيانة، وفقًا لما نشرته صحيفة “الوطن”، السبت .
وتم إطلاق سراح 3 موظفين آخرين مؤقتًا؛ أحدهم لظرفه الصحي الطارئ، وسط تحفظ الجهات الأمنية في الدوحة على كافة التفاصيل حول القضية التي بدأت تتكشف منذ 11 يومًا.
المصدر: البيان