يشيع أهالي الشارقة بعد صلاة ظهر اليوم جثامين أميرة بن كرم رئيس مجلس سيدات الشارقة ومديرة القافلة الوردية ووالدتها وشقيقتها اللواتي قضين إثر حريق نشب في منزلهن عصر أمس بمنقطة القادسية على أن تقبل التعازي للرجال في مجلس الضاحية بمغيدر، وللنساء في منزل شقيقة المتوفيتين بحمرية دبي مقابل نادي الشباب الرياضي.
وسرت حالة من الحزن الشديد فور انتشار النبأ فيما يرقد شقيقهم (32 عاما) في مستشفى القاسمي وحالته العامة مستقرة حاليا.
وكانت شرطة الشارقة قد أعلنت في بيان رسمي وفاة أميرة بن كرم وشقيقتها ووالدتها، بينما أصيب أخاهما 32 عاما باختناق، نتيجة اندلاع حريق في منزلهم بمنطقة القادسية بالشارقة.
وأكدت القيادة العامة لشرطة الشارقة أنه ورد بلاغ الساعة الرابعة مساء أمس يفيد بتعرض فيلا الأسرة المكون من طابقين، إلى حريق، وسارعت دوريات الشرطة وفرق الإسعاف والدفاع المدني للوصول إلى مكان الحريق والسيطرة عليه، وتم نقل المتوفين إلى مستشفى الكويت والمصاب إلى المستشفى القاسمي للعلاج وحالته مستقرة، وما زالت التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحريق.
وأعربت القيادة العامة لشرطة الشارقة عن أحر تعازيها إلى عائلة المتوفيين، سائلة المولى عز وجل أن يسكنهم فسيح جناته، وأن يتغمدهم بواسع رحمته.
وتعد أميرة بن كرم، واحدة من القيادات النسائية البارزة إذ شغلت العديد من المناصب القيادية منها رئيسة مجلس سيدات أعمال الشارقة ومديرة القافلة الوردية، ومديرة جمعية “أصدقاء مرضى السرطان”، كما أنها من أعضاء مجلس المؤسسين الفخري في “منتدى الشارقة للتطوع”، وتم انتخابها في جمعية “الإمارات للأمراض الجينية”، وهي عضو في عدد من اللجان منها “اللجنة العليا لجائزة الإمارات للسيدات”.
المصدر: البيان