هذه الواجهة كما يوحى من اسمها الذي يعني “حرباء” تستطيع أن تتكيف وتتلون وفقا للوقت والمكان والشبكة اللاسلكية تلقائيا بعد إعدادها للمرة الأولى، صممتها الشركة في بادئ الأمر للحواسيب اللوحية ذو شاشة عرض قياس 10 بوصة العاملة بنظام “أندرويد” بدءا من نسخة “أندرويد 3.2” المعروفة باسم “قرص العسل-هانيكومب” ومافوق وتدعم درجة وضوح تبلغ 1280×800 بيكسل وأعلى، وذلك بالتعاون مع مؤسسة “Kickstarter”، فيما بعد واصلت الشركة لتطوير واجهتها لدعم الأجهزة اللوحية صغيرة الحجم ذو شاشة قياس 7 بوصة.

وحالياً يتم تطوير هذه الواجهة مرة أخرى لتتوافق مع الهواتف الذكية المعتمدة على نظام “أندرويد”.

يُذكر أن الشركة واجهت صعوبات بالغة في البداية، فقد فشلت في التوصل إلى إتفاقيات مع الشركات المصنعة للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية العاملة بنظام “أندرويد”، ومازالت تسعى الشركة لتمويل مشروعها الذي مازال قيد التطوير، والذي يحتاج لمبلغ وقدره 50 ألف دولار، فيما بإمكان المستخدم تحميل تطبيق “Chameleon” مقابل 5 دولارات للحصول عليه أولاً قبل الإعلان عنه رسمياً وظهور البرنامج داخل متجر تطبيقات جوجل المعروف باسم “جوجل بلاي”.

وتعتزم الشركة التي تتخذ من مدينة “أوتاوا-Ottawa” بمقاطعة “أونتاريو” بكندا، إطلاق النسخة النهائية من واجهة “Chameleon” سواء للهاتف الذكي أو الكمبيوتر اللوحي بحلول شهر سبتمبر/أيلول المقبل للعام الجاري.