يشكل تناول الوجبات السريعة خلال أيام العمل، الخطر الأكبر على من يريدون الحفاظ على الوزن أو اتباع نظام حمية.
ولذا بات الكثيرون يفضلون تحضير وجباتهم في المنزل وتناولها في فترات الراحة خلال الدوام، وهو ما صار يشكل صيحة جديدة تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي في الوقت الراهن.
وفي ظل تفضيل البعض لتحضير هذه الوجبات بشكل مجمع خلال العطلة الأسبوعية، أكد خبراء التغذية أهمية الانتباه إلى أن بعض المكونات – مثل السمك مثلاً – لابد وأن تُستهلك خلال يومين على الأكثر من طهوها.
وبينما نصح مدونون بأن يحدد المرء طبيعة الوجبات التي يريد تناولها في مكان عمله قبل بدء تحضيرها بيومين أو ثلاثة حتى يكون لديه وقتٌ كافٍ لشراء مكوناتها، أوصى موقع MealPrepOnFleek.com بأن تحتوي هذه المكونات على خضروات مثل السبانخ والقرنبيط الأخضر (البروكلي)، وبروتينات مثل الدجاج والأسماك والبيض، ومواد نشوية مثل الأرز والبطاطا (البطاطس) وحبوب الكينوا.
ويتضمن الموقع بدائل مختلفة لمثل هذه الوجبات، من بينها وجبة تتألف من سمك السلمون وحبوب الكينوا والسبانخ، وأخرى تتكون من الدجاج والأرز واللفت.
ومن بين المقترحات الأخرى المطروحة لوجبتيّ يوم العمل؛ أن تحتوي إحداهما على كفتة نباتية تُعد من عيش الغراب تُضاف إليها صلصة شواء (باربكيو) وإلى جانبها أرز كامل (بني) وجزر مشوي في الفرن، بينما تتكون الأخرى من شطيرة برغر نباتي المكونات/فاصوليا سوداء بجانب جزر مشوي في الفرن وفلفل معد بذات الطريقة إضافة إلى أرز كامل أيضا، وهو الأرز الذي لم تُنزع منه القشرة الخارجية. أما للتحلية، فيمكن أن يتناول المرء ثمار توت ولبنة (زبادي) معدة على الطريقة اليونانية.
وللحيلولة دون السقوط فريسة إغراء الوجبات السريعة غير الصحية بفعل الشعور بالجوع خلال يوم العمل الطويل، يمكن اللجوء إلى مأكولات خفيفة وصحية أيضاً. ومن بين هذه المأكولات حسبما قالت صحيفة “دَيلي مَيل” البريطانية؛ التفاح والموز والخيار والطماطم وثمار الأفوكادو والفلفل وأوراق السبانخ والموز.
المصدر: الاتحاد