فتحت عائلة تركية أبواب منزلها في كندا لجيرانها لتناول وجبة الإفطار ضمن مبادرة تهدف إلى التعريف بالوجه الحقيقي للإسلام.
وقالت شبكة “سي بي سي” الكندية إن عائلة أولكاي سيكي كانت من أوائل الأسر المسلمة التي انضمت للمبادرة التي أطلقتها المؤسسة الكندية لتعزيز الحوار بين الثقافات منذ أربعة أعوام.
وقال سيكي: “إن من تقاليد شهر رمضان استضافة الأسر المسلمة لجيرانهم وعائلاتهم على مائدة الطعام على مدار أيام الشهر الكريم”.
وبحسب الشبكة، فإن المبادرة تهدف إلى تشجيع الأسر المسلمة في جميع أنحاء كندا إلى دعوة جيرانهم من غير المسلمين لتناول وجبة الإفطار عند غروب الشمس ومعرفة المزيد عن شهر رمضان.
وأكد سيكي أن عائلته انضمت للمبادرة منذ انطلاقها قبل أربع سنوات، مضيفا أنها غيرت الطريقة التي يحتفل بها برمضان بشكل عام.
وفسر ذلك بالقول: “في تركيا، كان الاحتفال بشهر رمضان للمسلمين فقط. ولكن بعد حضوري إلى هنا، اكتشفت أنه كلما قضيت المزيد من الوقت مع ضيوفي وجيراني في البيت، كلما تأكد لي الإحساس أن الاحتفال بشهر رمضان هو في الواقع أمر يمكن مشاركته بين جميع الطوائف والمجتمعات”.
وذكرت الشبكة أن عائلة سيكي تستضيف الآن بشكل يومي ما لا يقل عن 15 ضيفا خلال شهر رمضان المبارك للمشاركة في وجبه الإفطار.
ومن بين الضيوف كانت ليلي ليونغ، طاهية المعجنات الكاثوليكية، التي تواظب على الاحتفال بشهر رمضان مع سيكي وعائلته كل عام.
وتقول ليونغ: “أنا مهتمة للغاية بالتعرف على الأديان المختلفة حول العالم، لأنني أجد أنه من المثير للغاية أن أعرف المزيد عن تقاليد الطعام في الثقافات المختلفة. ومن خلال تلك التقاليد، يتسنى لي معرفة المزيد عنها والأشخاص المنتمين لها”.
المصدر: الإتحاد