كشفت شركة مرسيدس عن دمجها لواجهة تحكم متطورة في نموذج سيارتها ذاتية القيادة Vision AVTR، تسمح للركاب بالتحكم بالعديد من الوظائف عن طريق أفكارهم.
وتعمل الشاشة بالتزامن مع عصابة للرأس باسم BCI، حيث تتعرف السيارة عن طريقة تقنية الذكاء الاصطناعي على مرتديها، لتقدم له خيارات لوظائف سبق له أن أعجب به واستخدمها مثل محطات الراديو المفضلة والرد على المكالمات وتوجيه المركبة لطرق محدد سابقا.
وإلى جانب هذه الوظائف، يستطيع السائق التفكير بمكان ركن المركبة، وكمية الضوء الداخلة عبر النوافذ، وكل ذلك عن طريق التخاطر بين الجهاز والشاشة الذكية.
وقالت مرسيدس في بيان صحفي، إن جهازها يحلل الموجات الدماغية، وتتعرف من خلال تركيز سائق السيارة على الخيارات التي يود استعمالها.
وكلما كان تركيز السائق أقوى، كلما زاد نشاط الخلايا العصبية، وسهل الأمر على الجهاز لتحديد الوظائف المرغوبة.
وحسبما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فقد عرضت هذه الشاشة لأول مرة في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية لعام 2020 في لاس فيغاس، إلا أنه بمقدور زوار معرض IAA Mobility للسيارات في ميونيخ هذا الأسبوع، اختبار التقنية الجديدة.
وأوضحت رئيسة قسم المبيعات في مرسيدس، بريتا سيغر، أن الجهاز يعمل بشكل مستقل عن الكلام واللمس، لافتة إلى أنه مقدمة على طريق خلق مزيد من التفاعل بين السائق والسيارة.
ومن جانبه، قال مدير العمليات في مرسيدس، ماركوس شيفر، إن كل هذه العناصر تدور حول محاولة “تبسيط قيادة السيارة بشكل جذري”.
وبيّن أن لوحة التحكم وعصابة الرأس، ستوفر مزيدا من الراحة للسائق والركاب، الأمر الذي سيمنحهم تجربة تنقل فريدة من نوعها.
جدير بالذكر أن سيارة مرسيدس الكهربائية ذاتية القيادة المستقبلية، المزودة بمحرك بقوة 469 حصانا، بمقدورها قطع مسافة تصل إلى حوالي 700 كيلومتر قبل أن يضطر السائق لإعادة شحنها.
المصدر: الاتحاد