ذكرت مجلة “انترناشيونال بوليسي دايجيست” الأمريكية، أن عودة حركة الطيران الدولي في أجواء العالم مرهونة باستعادة دبي لنشاطها التجاري الكامل، وبعودة مطارها الرئيسي، إلى التشغيل الكامل، وحينئذ فقط تتدفق طائرات العالم إلى الأجواء وتعود الأمور إلى وضعها الطبيعي الذي كانت عليه قبل أن تتفشى جائحة كورونا المستجد (كوفيد-19) في مختلف أنحاء العالم وتصيب كل شيء من مظاهر الحياة العالمية تقريباً بالشلل، بما في ذلك حركة الطيران الدولي.
ونشرت المجلة أمس تقريراً خاصاً عن تأثير تراجع حركة الطيران في مطار دبي الدولي بسبب جائحة “كورونا” على حركة الطيران العالمي.
جاء التقرير بعنوان “عندما تعود دبي إلى التجارة يطير العالم في الأجواء مجدداً”، وأكد أن ما يحدث في مطار دبي الدولي يهم قطاع الطيران في باقي أنحاء العالم ويؤثر عليه بصفة مباشرة، كون المطار هو أكثر مطارات العالم ازدحاماً بالمسافرين الدوليين لعدة أعوام متتالية، كان آخرها العام الماضي، حينما استقبل المطار على مداره 86 مليون مسافراً دولياً ضمنوا له الاحتفاظ بصدارته للمطارات العالمية في عدد المسافرين الدوليين، وفقاً للاحصائيات الرسمية الصادرة عن المجلس الدولي للمطارات. وعلاوة على ذلك، تفيد الإحصائيات الصادرة عن نفس المصدر بأن مطار دبي الدولي يحتفظ سنوياً بمكانته ضمن أكثر 5 مطارات في العالم ازدحاماً بالمسافرين عموماً.
وأضاف التقرير أن مطار دبي الدولي لا يصنع الأرباح من حركة المسافرين الدوليين فحسب، وإنما يصنعها أيضاً من توقفهم فيه، ذلك أن سوق دبي الحرة حققت على مدار العام الماضي رقماً قياسياً جديداً في القيمة الإجمالية للمبيعات والتي بلغت خلاله 7,4 مليار درهم، أي ما يزيد عن ملياري دولار.
وأوضح التقرير، أن دبي بكل ما تمتلكه من تجارة عالمية نشطة وحركة دائبة للبشر والاستثمارات تجد متنفسها الرئيسي في مطار دبي الدولي، فضلاً عن موقعها الاستراتيجي بالغ التميز، تمثل المسار الأكثر كفاءة بين آسيا وأوروبا. وعليه، فإن أجواء العالم تنتظر أن تزدحم مجدداً بالطائرات، إذا، عاد مطار دبي الدولي إلى وضعه الطبيعي ما قبل “كورونا”.
المصدر: البيان